avata

مناش فراق بتاشارجي

شاعر وكاتب من الهند

مقالات أخرى

تطرح الروائية، الحاصلة على "نوبل للأدب" لهذا العام، العديد من الأسئلة الفلسفية في غضون كتابتها: كيف تتمظهر الذاكرة عندما يرغب المرء في تفكيكها؟ وما الذي تفعله الكتابة حول موضوع معيّن بطبيعة الكتابة نفسها؟ أسئلة لا تخشى من الإجابة عنها.

13 أكتوبر 2022

في زمن يعاني العالم من سموم الشعبوية وضجيجها، يحثّنا صوتُ لويز غليك على التخّلي عن الحرب والاستماع إلى أنفسنا وإلى الآخرين. إن ذلك اليأس الذي يلازم شعر غليك يأس تاريخي ناتج عن فشل التاريخ والثقافة في الإجابة عن السؤال الحقيقي: ما الذي نتطلع إليه؟

11 أكتوبر 2020

صادف الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول الجاري الذكرى التسعين لزيارة الشاعر الهندي للاتحاد السوفييتي، وهي الزيارة التي أسفرت عن نص بعنوان "رسائل من روسيا"، وقد تُرجم إلى اللغة الروسيّة عام 1956، وفيها يحذّر من "التواصل القاصر بين إرادات الحاكم والمحكوم".

18 سبتمبر 2020

في الذكرى المائة والخمسين لرحيل الشاعر الهندي، كيف يمكن أن يُستعاد؟ هل عبر أسلوبه الذي تنفس التجديد من خلال القديم، أم عبر تجديد أسئلته التي طرحها حول الدين والحياة والذات، وهو ينادي بمغادرة بيت الرضا الذاتي الأحمق وبيت عبادة النفس؟

10 مايو 2019

الحرب رجل بذاكرة ضعيفة/ من ينسى الحرب سيعيدها لا محالة/ الأيادي آمنة، الحرب غير مأمونة/ الأيادي الآمنة غير مأمونة في الحرب/ للحرب يدان. يلزم للحرب يدان/ ويدان اثنتان لا تكفيان في الحرب/ أيدي الحرب مقيّدة/ تنشد الحرب التوازن.

15 مارس 2019

إلى الموت، أيّامنا، تراكمت فوق بعضها/ على تلّة أحزان العالم. فكم من موت/ تبقّى لنقيم أتراحنا، وكم سننتظر إلى أن تصير قلوبنا حجارة، ترفض أن تأسى أكثر؟/ هل لنا إذاً، أن نأخذ ذاك الحجر، ونلقيه نحو السماء كما يفعل المجانين...

07 يوليو 2016

دارا شيكوه (1615-1659) أكبر أبناء الإمبراطور المغولي المسلم شاه جهان، ومرشحه لخلافته. عرف بتسامحه الديني وميوله الصوفية وحبّه للمعرفة. ترجم 50 نشيداً من أناشيد الأوبانيشاد قبل أن يقتله أخوه الأصغر المتعصّب والطامع في وراثة العرش، ثم دفنه في قبر مجهول.

04 مايو 2016

الوجه الذي يرتديه كل صباح يذكّره بأمّه تسرّح شعره/ قبل ذهابه إلى المدرسة. الوجه الذي يحمله في الشوارع/ وفي مكان عمله... وحين يلتقي المرأة
في بار أو صديقاً غير مرغوب فيه يتظاهر أنّه يحمل على وجهه حقيبة سفر ثقيلة.

25 فبراير 2016

هل من شيء أكثر عرياً/ من غلاف كتاب؟/ هل اكتشفنا السينما/ في مسرح النوم؟/ هل سيتصالح الغرب يوماً مع البقية؟/ لم يشيح تمثال الحريّة بوجهه عن أميركا؟/ ما هي الحقبة/ إن كانت الحروب نزهة؟/ من سيتنفس أكثر الشجر أم الأبنية؟

05 فبراير 2016

منذ ذلك الحين وأنا أتبع قدر اللاجئين في أحلامي - أسافر الى السماوات والمدن التي لا ترغب بي - وأفاوض إقامتي مع الأيدي المنقبضة. ما عدت أرى ما يراه الآخرون - باب أو حديقة أو محل بيع سجائر- ينتمي إليّ.

14 يناير 2016