بعد العيد بأيام قليلة، اجتاحت عُمان أمطارٌ استثنائيةٌ غزيرة، أطلق عليها اسم "المطير"، خلّفت دماراً على الأرض والممتلكات، والأنكى كان موت أكثر من 18 شخصاً.
تبرع رواية حسن بلاسم "قانون سولولاند" في تكثيف مأساة اللاجئين العرب، في مواجهة عنصرية باردة يعيشون تفاصيلها وآلامها ببطء، في إطار حبكة بوليسية تشويقية.
ربما لم نجد أنفسنا، نحن العرب، في مثل هذا العار الذي نشعر به أمام أنفسنا قبل أن نشعر به أمام العالم، عار العجز والتخاذل والتسويف والاستعانة بالمشاركين في الجرم.
القصف الإسرائيلي الجبان لا يستهدف المقاومة، إنما البشر. أسبوعان قضاهما الطبيب العُماني أيمن السالمي في غزة. تحية عالية له، وهو القدوة الذي يستحق أعلى التكريمات.
كتاب "وقت مستقطع للنجاة... يوميّات الحرب في غزّة" للروائي ووزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، وثيقة حيّةٌ عالية القيمة. بثّ الكاتب مشاعره فوق السطور وبينها.
يستحضر كتاب "رواد الصحافة العُمانية"، في باب "رحلات اغتراب وإبداع"، تفاصيل من حياة الأديب عبدالله الطائي ورحلاته، في بحثه عن العمل بداية خلال أعوام الثلاثينيات.
يتجلى السياق التوثيقي في رواية "ما رأت زينة وما لم تر" أشبه بتقرير سردي غير مملّ، يرصف مآلات الحدث وكل ما يحيط به من ضغط نفسي على الشخصيات في وسط ضغطٍ عام.