محمد راجح

على وقع اتساع طبول حرب السفن بات الأمن الغذائي مهدّداً في اليمن، وسط تحذيرات من موجات تضخم قياسية تفاقم معيشة المواطنين.

وصفت جمعية البنوك اليمنية قرار البنك المركزي الحكومي في عدن بنقل مقار البنوك الرئيسية من صنعاء بالتعسفي، مؤكدةً عدم وجود أي مبررات قانونية أو متغيرات اقتصادية.

يعاني اليمن من استمرار توقف تصدير النفط، المورد الوحيد الذي تعتمد عليه البلاد في ظل تشتت البدائل كالإيرادات الضريبية والجمركية.

كشفت بيانات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة عن مؤشرات كارثية لوضع الفقر في اليمن، حيث أظهرت أن 82.7% من السكان يعانون الفقر المدقع.

يسود قلق واسع في اليمن من مستجدات الأحداث المتصاعدة في المنطقة التي تشهد تطورات متسارعة تلقي بظلالها على الاقتصاد اليمني الذي يعاني من التدهور والانكماش

تعاني مصانع الأغذية في اليمن من إغراق الأسواق بالمنتجات المستوردة من قبل طبقة التجار الجدد التي تشكلت في السنوات الأخيرة.

اختلف عيد الفطر هذا العام في اليمن عنه في السنوات السابقة في ظل تفاقم الغلاء والفقر والحرب. ويبرز الركود بشكل واضح في مختلف الأسواق.

باتت تحويلات المغتربين خط الإمداد المتبقي لملايين الأسر اليمنية لاستقبال الأعياد، في ظل تردي الاقتصاد وتوقف طال أمده لرواتب ملايين الموظفين.

اندفع يمنيون نحو بعض المهن التي كانت مرفوضة مجتمعياً في السابق مثل الحلاقة، في محاولة لمواجهة البطالة التي تتفاقم في البلاد.

تدفع الضائقة المالية الكثير من الأسر اليمنية نحو الملابس المستعملة والعزوف عن شراء الملابس الجديدة لاستقبال عيد الفطر الذي يحل بعد أيام.