محمد عبده

"تجارب الإصلاح والتجديد في العالم الإسلامي" عنوان الفصل الثاني من كتاب الباحث المصري، محمد عبد الوهاب، المعنون ب "النهوض العاثر: الإصلاح والتجديد في الأزمنة الحديثة". في هذا المقال، يتابع الباحث سيف الدين عبد الفتاح قراءته في أفكار هذا الفصل.

يستهل الباحث محمد حلمي عبد الوهاب كتابه "النهوض العاثر: الإصلاح والتجديد في الأزمنة الحديثة"، بالحديث عن "إصلاح المؤسسات الدينية" وخاتمته عن "الأقليات الدينية"، ما يعدّ نوعا من التأشير والتوجيه على المشكلة الرئيسية التي يراها الكاتب سببا في النهوض.

تبدو لنا أهمية فكرة النماذج المنهجية التي اعتمدها محمد بشير صفار في كتابه "دراسات في الفكر السياسي المصري"، وفي دراساته المختلفة بين طيات الكتاب، وقدّم في هذا جملة من القضايا المنهجية المهمة في القيام بمهمة رسم الخرائط المعرفية والفكرية وبيانها.

قدم المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري تعميما مهما وخطيرا في عدم نجاح الأفكار الليبرالية كما نشأت في الغرب في الوسط العربي، وقدّم تفسيرا عاما، أنها نشأت في بيئة غير مواتية، ولا تستجيب لمثل هذه المحاولات المتعلقة بالتغريب الشامل أو العلمانية.

"فيروس" السلفية، في السياق العربي، قابل للتحوّر، ومعاودة الهجوم في صور مختلفة، وعلى أطراف أخرى من الدائرة، يشترك الجميع في العجز عن تغيير الواقع، كما يشتركون في الإحالة إلى "المثالي" سواء في الماضي (السلف المتخيّل) أو الحاضر (الغرب المتخيّل).