Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
رمضان مع العربي الجديد
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
رمضان مع العربي الجديد
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
وسائل إعلام فلسطينية: 4 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً سكنياً بمخيم المغازي وسط قطاع غزة
مراسل "العربي الجديد": غارات جوية يُرجح أنها إسرائيلية تستهدف مواقعاً عسكرية في محيط مدينة حلب
احتاج مدير القمامة أزيد من ساعة، لكي يستوعب المقترح "الانقلابي" الذي باغته به عامله القديم. كان يعتقد، في البداية، أن هذا العامل المتمرّس في تفريغ حاويات القمامة، منذ أزيد من ثلاثين عاماً، يحمل في جعبته مقترحاً لتطوير العمل، مثل تجديد الحاويات في بعض الأحياء، أو إعادة توزيعها بما يتواءم وحركة العمران في المدينة. لكن، أن يأتي المقترح، ليس بسحب الحاويات كلها من الشوارع والأحياء فقط، بل بعكس عملية التفريغ، بحيث تنقل القمامة من الحاويات إلى البيوت، فذلك ما لم يقوَ المدير على استيعابه مطلقاً.
والحال أن هذا العامل المتمرس، الذي يُعرف عنه الاجتهاد الفائض عن الحاجة في عمله، كان يُراوده إحساسٌ دائم، بأنه يزاول نهجاً خاطئاً في آلية رفع القمامة، بل كانت له نظرة خاصة إلى الحاويات، تختلف عن كل أقرانه، إذ كان يشعر حيالها باحترام خاص، ويحرص على وضعها في أمكنةٍ لائقةٍ بها، ويطرد عنها الذباب والنابشين، فضلاً عن أنه كثيراً ما كان يحلو له أخذ قيلولةٍ في جوفها، كلما استبدّ به تعب العمل، فإذا استيقظ، أخرج رأسه من فوهتها، ونظر حوله بتفاؤل، وردّد مقولته المعتادة: "ما أجمل العالم من حاوية قمامة".
أما كيف استحوذ عليه ذلك الخاطر بضرورة عكس عملية تفريغ القمامة من الحاويات إلى البيوت، فله قصة أوصلته إلى اكتشافٍ اعتبره فتحاً في عالم القمامة، ووصل إلى قناعةٍ بأنه سيحوز جائزة الدولة التقديرية لقاء هذا الاكتشاف.
تبدأ القصة، في ذلك الصباح الذي تلقى فيه كتاب نقل للعمل في "حيّ القصور"، حيث يقطن هناك الرئيس وكبار الشخصيات من وزراء ورجال أعمال وأثرياء، والمحاط بحراسةٍ مشددة، تفصله عن بقية "أحياء" أو "أموات" المدينة.. لا فرق.
صدمه هذا النقل المباغت تماماً، هو الذي لم يعتد على التعامل مع هذا الرّهط من عالم "الكبار"، وحاول كثيراً أن يثني مديره عن هذا القرار، من دون جدوى، لأن الأخير بات يتلقى، أخيراً، تهديداً واضحاً بضرورة مضاعفة العناية بمنطقة "القصور".
في نهاية المطاف، أذعن للقرار، خصوصاً أنه بات على مشارف التقاعد، كما خشي أن يتهم بجريمة "المعارضة" التي تعني أكثر من الفصل من العمل ومن الحياة معاً.
منذ اليوم الأول للعمل في هذه المنطقة الجديدة، شعر بغربةٍ عن المكان، بل عن الحاويات التي أحبها، وبدا مرتبكاً للغاية، وهو يقف قربها جامد القدمين، لا يقوى على الحركة، ولولا أن بدأت تطارده شتائم حرس القصور وتهديداتهم، لما قوي على الحركة.
غير أن ما زاد في صدمته تلك الرائحة العطرة التي كانت تنبعث من الحاويات، رائحة لم يألفها من قبل، على الرغم من أنه ملمٌّ، إلى حدٍّ ما، برائحة العطور، بحكم بقايا زجاجاتها التي كانت جزءاً من القمامة، لكن هذه الرائحة نفّاذة للغاية، أكبر من أن يستوعبها أنفٌ، مهما كان شفافاً وقابلاً للتمتع بالروائح الزكية، ولا يدري كيف تذكّر مقولة جدّته التي جاءته منقذاً في هذه اللحظات الحرجة: "يا بني، للفضائل والأخلاق والحرية روائح لا يشمّها غير المغرمين بها فقط".
"يا إلهي، هل من المعقول أن تكون تلك المواد التي تحدثت عنها جدتي ملقاة في هذه الحاويات؟"... تساءل مصدوماً، ولا يدري كيف ركض، لا يلوي على شيء إلى مديره، شاكياً له ما شعر به.
سأله المدير مستغرباً: وما الغرابة في ذلك، حتى قمامة الرئيس معطّرة، وهذا طبيعي.
- ظننت هذا في البداية مثلك تماماً، يا سيدي. لكن، ثمة خطأ في عملية التفريغ. هناك لا يلقون القمامة، بل مواد مختلفة تماماً، مواد أساسية لحياة الإنسان، وليست فوائض كما يدّعون، هم يلقون الفضيلة ويحتفظون بالرذيلة، يلقون الصدق ويحتفظون بالكذب، يلقون الحرية ويحتفظون بالاستبداد، يلقون بنا ويحتفظون "بهم".
- وما دليلك على هذه الترّهات؟
- سيدي، حين ابتعدت عن الحاوية المعطرة، واقتربت من قصر الرئيس، شممت رائحة القمامة.
شريف إسماعيل
الصورة
الموت يغيب رئيس الوزراء المصري الأسبق شريف إسماعيل
الصورة
دوائر السيسي تحضّر مرشحين لنيابة الرئيس
الصورة
رئيس البرلمان المصري يمرّر تشريعاً بزيادة راتبه
الصورة
مدبولي خلفاً لشريف إسماعيل على رأس الحكومة المصرية
الصورة
سباق على المناصب في الحكومة المصرية الجديدة