الروبل

 أبلغت شركة الطاقة الروسية العملاقة غازبروم، شركة PGNiG البولندية، أنها ستوقف إمدادات الغاز على طول خط أنابيب يامال، اعتباراً من صباح الأربعاء، لتجدد مخاوف الإمدادات مع استمرار الخلاف بين روسيا والغرب بشأن طلب موسكو سداد مدفوعات الغاز بالروبل.

قرر البنك المركزي الصيني خفض حجم النقد الأجنبي الذي يتعين عليه الاحتفاظ به كاحتياطيات إلزامية، بهدف إبطاء انخفاض قيمة اليوان الذي وصل إلى أضعف مستوياته في عام، حسبما أعلن المصرف، اليوم الاثنين.

رغم كل وسائل الدعم التي يتلقاها الروبل هذه الايام، إلا أنه لا يزال معرضاً لمخاطر التراجع وهز الثقة به في ظل استمرار الحرب الأوكرانية، وتعثر المفاوضات الروسية الأوكرانية، واستمرار الغرب في حربه الاقتصادية الشرسة، وامتداد تلك الحرب إلى القطاع المصرفي.

خفضت وكالة التصنيف المالي "اس اند بي غلوبال رايتينغز" (S&P Global Ratings) السبت تصنيف روسيا بالنسبة لمدفوعات العملات الأجنبية إلى مستوى "التخلف عن التسديد الانتقائي"، بعد أن سددت موسكو بالروبل ديوناً بالدولار في وقت سابق من هذا الأسبوع.

أعلنت روسيا الأربعاء، أنها سددت بالروبل قروضاً أجنبية لسندات مقومة بالدولار، بعدما رفض مصرف مراسَل إتمام أوامر الدفع.

على عكس المتوقع تماماً، ينتظر أن تجني روسيا عائدات قياسية من الطاقة خلال 2022 بما يتجاوز الثلث عن المعدلات المحققة خلال العام الماضي، بفعل قفزات الأسعار التي أججتها العقوبات الغربية الصارمة والتي طاولت النفط والغاز الروسيين رداً على غزو أوكرانيا.

قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، إن العقوبات جمّدت حوالي 300 مليار دولار من أصل 640 مليار دولار من احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية.

تعيش روسيا تحت ضغط كبير من العقوبات الغربية القاسية المفروضة على أحصنة قاطرتها الاقتصادية: الموارد الطبيعية من نفط ومعادن، المصارف والاستثمارات والتجارة. واقع قلب موازين النمو في موسكو، وبدأ يؤشر إلى أزمات لاحقة..