الاحتياطي النفطي

ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس لليوم الرابع على التوالي مع تزايد شح مخزونات الخام وزيت التدفئة ووقود الطائرات في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تجتاح فيه عاصفة شتوية البلاد ويتجه السفر للارتفاع في موسم العطلات.

تتباين أسعار النفط حاليا صعودا وهبوطا في السوق العالمية، لكن اتجاهها العام ينحو نحو التراجع. فمن المتضررون والمستفيدون من هذا المنحى النزولي في منطقة الشرق الأوسط؟ هذا المقال يحاول قراءة الموقف.

أمضت العقود الآجلة للنفط الخام معظم عام 2022 على ارتفاع، وسط نمو في الطلب على الوقود مع تزايد حركة السفر، بالتزامن مع تراجع الإمدادات على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا وتخفيضات مجموعة "أوبك+" للإنتاج.

بدأت الصين اليوم رسمياً عمليات الحفر للدفعة الأولى من آبار حقل "بوتشونغ 19-6"، وهو حقل غاز ضخم في بحر بوهاي على الساحل الشرقي للصين، ويحتوي على احتياطيات مؤكدة تزيد عن 150 مليون متر مكعب من النفط وما يقرب من 200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.

قالت الصين يوم الجمعة إنها ستخفض كمية السيولة النقدية التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها كاحتياطيات، بما يفرج عن حوالي 500 مليار يوان (69.8 مليار دولار) من السيولة على المدى الطويل، لدعم الاقتصاد المتعثر بسبب زيادة الإصابات بكوفيد

ضغطت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى على مؤشرات الأسهم الأميركية، ليفقد ناسداك أكثر من اثنين بالمائة من قيمته، ويتراجع إس آند بي 500 بما يقرب من ثلاثة أرباع النقطة المئوية، بينما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات اليوم تقريباً بلا اختلاف.

عقّد قرار أوبك+ الأخير بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل اعتباراً من الشهر القادم موقف الرئيس الأميركي جو بايدن وحزبه في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقرر عقدها الشهر القادم، حيث ارتفعت أسعار الطاقة في أميركا، بينما واصل بايدن استنزاف احتياطيه

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستبيع 15 مليون برميل من احتياطي النفط الاستراتيجي بحلول نهاية العام، موضحاً بالتفصيل استراتيجيته لإعادة ملء المخزون عندما تنخفض الأسعار.