Skip to main content
نسخة تجريبية
مواقع أخرى:
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
مباشر
نتائج البحث
بحث:
Publish date
And
فرز
تاريخ النشر
ذات صلة
ابحث
أخبار
سياسة
اقتصاد
مقالات
تحقيقات
رياضة
ثقافة
مجتمع
منوعات
مرايا
بودكاست
البث المباشر
Main navigation
أخبار
مصر
سورية
فلسطين
الخليج
العراق
عربي
دولي
أخبار عاجلة
سياسة
تقارير عربية
تقارير دولية
تحليلات
رصد
مقابلات
سيرة سياسية
ملحق فلسطين
مدونات
اقتصاد
أسواق
اقتصاد الناس
اقتصاد عربي
اقتصاد دولي
طاقة
سياحة وسفر
سيارات
مقالات
آراء
زوايا
قضايا
مواقف
كاريكاتير
تحقيقات
تحقيق
تحقيق متعدّد الوسائط
تحت المجهر
رياضة
كرة عربية
كرة عالمية
ميركاتو
رياضات أخرى
بعيدا عن الملاعب
كأس العالم 2022
كأس آسيا 2023
كأس أمم أفريقيا 2023
ثقافة
آداب وفنون
مع غزة
كتب
وقفات
نصوص
أصدقاء لغتنا
مجتمع
قضايا وناس
المرأة
طلاب وشباب
صحة
بيئة
حالة الطقس
الجريمة والعقاب
لجوء واغتراب
كوفيد-19
منوعات
حول العالم
إعلام وحريات
نجوم وفن
موسيقى
سينما ودراما
سوشيال ميديا
علوم وآثار
مرايا
فيديو
بودكاست
إنفوغراف
كوميكس
قصص تفاعلية
ألبوم الصور
ألعاب ومسابقات
بودكاست
Top Menu
ألعاب ومسابقات
ضفة الثالثة
The New arab
النسخة الورقية
رويترز عن متحدث باسم البنتاغون: أميركا بدأت أعمال بناء الرصيف البحري قبالة ساحل غزة
حين فقدت القراءة الكثير من فاعليتها، وصار التواصل البصري، الرقمي منه والتقليدي، عضد المعرفة، أضحى الفنّ البصري، كأحد روافد تلك المعرفة، يخلق التصورات والسلوك الجديدين ويغذيهما باستمرار. وتعمل هذه المفارقة بشكل عمودي؛ فلئن كان محو الأمية في الوطن العربي، قد حقّق تقدمًا ملحوظًا في العقود الأخيرة، بما يحقق مجتمعًا قارئًا، فإن معدل القراءة تراجع بشكلٍ واضح، ما جعل الموقع الذي يشغله الكتّاب والمثقفون يتقلّص بشكل كبير، تاركًا المساحة لوسائط جديدة، ذات فاعلية وانتشار يجعلانها تحظى بتلقٍّ أعمق وأوسع.
وقد قلّصت هذه المفارقة، أيضًا، فاعلية المثقّف التقليدي الذي يستند إلى تداول مؤلفاته. ورغم أن الشبكة العنكبوتية توفر انتشارًا أوسع للكتب، إلا أن تداول الأعمال الفنية صار محظوظًا أكثر، وبات المهتمّون بها أكثر اطلاعًا على مستجداتها سواء أكانت معارض أو كتابات أو غيرها.
يتفاجأ كثير من الذين ينعون زمن القراءة من السطوة التي أصبحت للفنّ. إذ إن تراجع القراءة لا يوازيه غير انتشار تلقي الصورة، إبداعًا أكانت أم وسيطًا تواصليًا. لا يعني هذا أبدًا الإيذان باندثار الكتاب ولا القراءة؛ لأن الصورة لا تعني الشيء الكثير من دون المكتوب، فهو وساطتها الأكيدة إلى بلورة المعنى. غموض الصورة والتباسها، و"حربائيتها الحلزونية" يجعلها دومًا تعيش نقصًا لا يكتمل إلا بسلطة الكتابة. لذلك فنحن نقرأ الصورة حين نرغب في تحويلها إلى خطاب بصري.
هكذا تتحول المفارقة إلى تعايش. لكنه تعايش يحيا في ذهنية الإنسان العربي بشكلٍ هلامي. فرغم إننا نشهد بناء المتاحف هنا وهناك، ونتواصل بشكلٍ كاملٍ بالوسائط الإلكترونية، إلا أن الفنّ لا يزال يخضع لحساسية بدائية لدينا. حساسية تبلوّرت في عزّ مرحلة التواصل اللغوي ولا تزال قائمة؛ إذ ليس علينا إلا متابعة ما ينشره الكثيرون من الممارسين للتصوير الفوتوغرافي في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يمنح الممارس نفسه صفة الفنّان مقرنها باسمه. كما لو أن مجرد ممارسة التصوير تجعله فنانًا، أو لكأنّه ليس بحاجة إلى جمهور يمنحه تلك الصفة، كما لو أنّها سمة فطرية سابقة على توكيد الإبداع. ثم إننا نتابع العديد مما يُنشر من "لوحات"، فنجدها تحظى بـ "لايكات" لا تحظى بها لوحات العديد من الفنّانين المبدعين المعروفين في الساحة العربية. ثمّة إذن، ما يشوِّش تصورنا عن الفنّ. بالأحرى أن نقول إننا لا نملك، بعد، تصورات عنه يمكن أن تشكّل مرجعية اجتماعية يومية. إذ يأتي أحدهم لاقتناء لوحة، وتعجبه إحدى اللوحات، فيطلب من الفنّان أن تكون اللوحة نفسها أكبر وبألوان تناسب ألوان أثاث صالونه!. لو قمنا بقراءة ساخرة لهذه "التلقيات للفنّ" لكشفت عن تصور استعمالي يجعل الفنّ مكونًا زخرفيًا لا مكونًا جماليًا.
صحيح، أن هذا الطابع الزخرفي ورثناه عن الفنّ الإسلامي الذي ترعرع في حضن العمارة الإسلامية، إلا أن المفارقة الأخرى التي تواجهنا هي: ما الذي يجعل علاقتنا بالفنّ التجريدي لا تزال إشكالية منذ الخمسينيات؟ ولماذا لا يزال الفنّ المعاصر بتحرّره من فضاء اللوحة مثار توجّس ونفور بل وإنكار، مع أن الفنّ العربي الإسلامي ظلّ مندمجًا بالمكان ومحكومًا بمعمارية الفضاء والحركة والاستعمال؟. الغريب أن التجريد التشكيلي، خصوصاً الغنائي والتعبيري، قد واجه ممانعة كبرى حتّى في المجتمعات الأكثر إنكارًا للتصوير في المغرب مثلًا. والحال فإن تجريدية شفيق عبود وأحمد الشرقاوي وغيرهما، كانت استجابة ضمنية و"حضارية" للتقليد البصري الإسلامي، أكثر من كونها انسياقًا مع الطابع التجريدي لمدرسة باريس مثلًا.
لم يعد الأمر بالحدة نفسها اليوم. إذ لم تعد التجريدية مطلبًا فنيًا، فقد حرّرت الفنّ العربي من استيهامية الفنّ الاستشراقي وواقعيته الفجّة أحيانًا، خصوصاً حين تبنّى بول كلي وهنري ماتيس زخرفية الفنّ الشرقي وروحه التجريدية. ولم يعد الفنّ العربي، اليوم، يحتفي بهذه الثنائية الزائفة، لأن الخط والتجريدية الهندسية والعلامة لم تعد رهانات الهوية العربية أو الإسلامية أو الأمازيغية كما كان الأمر في السبعينيات. بل إن التمازج بين التجريدية والتشخيصية صار مُلهمًا لكثير من الفنانين بقطع النظر عن توجهاتهم الفنية والجمالية.
بيد أن الرهان البصري الحالي في البلدان العربية، صار متصلًا أكثر باندراج الفنّ في العصر البصري. فالحظوة التي صار يعيشها، اليوم، مقارنةً مع نهاية القرن الماضي، ليست، كما يحلو للبعض أن يدعي، ذات علاقة بجوانبه التجارية التداولية، ولا بمهرجانات و"بينالات" يديرها أجانب، وإلا لكانت قيمة الفنّ العربي الحديث والمعاصر، ابتكارًا لحظيًا متصلًا، أيضًا، باستنبات فروع المتاحف العالمية الكبرى فقط. إنه ثمرة تواتر الاجتهادات وتفاعل الفنّ مع الثقافة والمجتمع، وحركة المغامرين الذي آمنوا بتفرّد بعض الفنانين رغم هامشيتهم الاجتماعية، وكذلك أخيرًا بما وفره عصر التواصل البصري من إمكانات الانتشار.
في عصر الصورة يغدو الفنّ صورة أيضًا، يمارس تفرّده التقليدي بالعلاقة مع المكتوب وآلياته الذهنية. وهو وإن ظلّ مشدودًا إلى الكتابة، باعتبارها جسد اللغة وصورتها، فإنه لم يعد من لواحقها ولا من توابعها. هذه الاستقلالية تجعل الفنّ أقرب إلى هوّيته الحقّة، وتمنحه دماء جديدة. فقد صار أقرب إلى السينما والمسرح والشاشة منه إلى الكتابة. وهذا الانزياح يجرّ معه اللغة إلى رحاب جديدة تضطر معها إلى قراءة الطابع البصري للفنّ بعيونها بعد أن ظلّت لقرون طويلة تقرؤه بأذنها.
أونروا
الصورة
فلسطينيو سورية: مساعدات "أونروا" الطارئة لا تسدّ الحاجة
الصورة
مسؤولون إسرائيليون يعترفون بفشل حملة وقف تمويل أونروا
الصورة
الصفدي: لا شيء يُبرّر استمرار العدوان الإسرائيلي على غزّة
الصورة
ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع أونروا بعد تقرير كولونا
الصورة
"أونروا" تدعو إلى تحقيق بالهجمات ضد موظفيها ومبانيها في غزة