تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية بمناسبة ذكرى ميلادها، في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيّتها أو من عوالمها الإبداعية. تصادف اليوم ذكرى ميلاد المفكّرالمغربي عبد الكبير الخطيبي (1938 - 2009)، ولنا أن نتساءل عن مغامرته ومكانته اليوم في ثقافتنا.

في عمله الأخير "الفَلسَفة والمَدِينة: في راهن أحوال الأفراد ووقائع الأَوْطان" الذي صدر مؤخراً عن "دار لوغوس"، يتناول المفكّر التونسي تراجع الذِي يحدث لِمُدُننا العَرَبِيّة الإسلامِيّة مفككاً الأسباب التي تؤدّي إلى ذلك.

لا يكاد يُذكر الباحث الفلسطيني اللبناني جورج زيناني الذي رحل عن عالمنا يوم أمس، إلا وتجري الإشارة إلى ترجماته، وأبرزها تلك التي نقل فيها أعمال أستاذه، المفكّر الفرنسي بول ريكور، إلى العربية: مثل "الذات عينها كآخر"؛ و"الذاكرة، التاريخ، النسيان".

130 عاماً تمرّ على ميلاد المفكّر الإيطالي الذي قدّم أدوات نظرية كثيرة ساعدت في فهم العالم الحديث. رغم المسافة التي تفصلنا عنه، لا يزال غرامشي مجهولاً إلى حد ما، حيث اشتهرت مفاهيم أطلقها مثل المثقف العضوي والهيمنة الثقافية في حين ظلت سيرته شبه غائبة.

تختص زاوية "صدر قديماً" بتقديم قراءات في كتب عربية مرّت عقود على إصدارها وما زالت تنبض براهنية تستدعي قراءتها واستعادة أصحابها. هنا عودة إلى "الفكر العربي بين الخصوصية والكونية" لمحمود أمين العالِم الذي تصادف اليوم ذكرى رحيله الـ12.