ارتفعت أسعار النفط في المعاملات الآسيوية اليوم الخميس بعد اضطراب لأيام، لتهدأ الأسواق بفضل تعهد السعودية باستعادة الإنتاج الكامل بنهاية سبتمبر/ أيلول في المنشآت التي أعطبتها هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ مطلع الأسبوع.

تصدر السعودية أكثر من 7 ملايين برميل نفط يومياً، بمتوسط سعر يصل إلى 60 دولاراً للبرميل، ما يعني أننا أمام أكثر من 500 مليون دولار يومياً فقط كإيرادات نفطية. مبلغ كاف لإحداث نقلة نوعية في اقتصادات الكثير من الدول العربية

حالة من القلق تسيطر على الحكومة المصرية حالياً، بعد استهداف جماعة الحوثيين في اليمن، ناقلتي نفط سعوديتين بمضيق باب المندب، ما يلحق أضراراً بالغة بقناة السويس بسبب تقلص عدد السفن المارة في الممر الدولي.

أفادت وكالة الأنباء الأميركية "بلومبرغ"، اليوم الإثنين، بأن أرباح أنشطة المصب لشركة "أرامكو" السعودية جاءت دون مستوى كبريات الشركات الأخرى المشابهة لها، خلال النصف الأول من عام 2017.

شرعت السعودية، مطلع العام الجديد، في تطبيق الزيادة الجديدة في أسعار الطاقة في الأسواق المحلية بنسب تراوحت بين 82.6% و126.6%. وتأتي هذه الزيادة ضمن خطة للوصول بأسعار الوقود محلياً إلى مستوى الأسعار العالمية بحلول عام 2023.

يتوقع خبراء نفط أن يختبر سعر خام برنت مستوى 60 دولاراً للبرميل في بداية العام المقبل، وسط مجموعة من العوامل الإيجابية وتكالب التجار على شراء العقود المستقبلية في كل من لندن ونيويورك. وتأتي هذه التوقعات رغم ضخامة التخمة النفطية.