نفط الجزائر

يسيطر القلق على الطبقة المتوسطة في الجزائر من التهام الغلاء المستمر مدخراتهم، بعدما تسبب في إضعاف القوى الشرائية للكثير من الأسر، ودفع البعض منها إلى طبقات الفقر، حيث أثقلت قفزات الأسعار، التي شملت الغذاء والطاقة والخدمات، كاهل العائلات.

حذر نواب في البرلمان الجزائري الحكومة والسلطة السياسية من مخاطر إهدار فرصة الطفرة المالية التي تعيشها الخزينة العامة بفعل ارتفاع عائدات المحروقات نتيجة أزمة الطاقة العالمية وحرب أوكرانيا، ومن تداعيات زيادة الإنفاق على التشغيل من دون تخطيط جدي.

كشف رئيس الحكومة الجزائرية، وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمن، أن حكومة بلاده قررت التخلي عن أرباح مجموعتي "سوناطراك" النفطية و"سونلغاز" للكهرباء والغاز ومؤسسات عمومية أخرى للسماح لها بإعادة استثمارها في توسيع نشاطاتها.

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رفضه للضغوطات التي يمارسها صندوق النقد الدولي على بلاده، بشأن تطبيق بعض التوصيات والذهاب إلى مديونية خارجية، وأبدى ارتياحه للمؤشرات الاقتصادية في الجزائر، على الرغم من بعض الأزمات التموينية.

اكتسبت "ساحة السكوار"، وسط العاصمة الجزائر، زخماً كبيراً في الآونة الأخيرة مع اتساع حركة السوق السوداء للعملة الصعبة وتراجع الدينار، ما يزيد علامات الاستفهام حول من يقف وراء هذه السوق التي أرقت الحكومات لسنوات.

بلغت قيمة صادرات الجزائر خارج قطاع المحروقات، خلال الربع الأول من العام 2021، 870.33 ملیون دولار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 58.8% قياساً بالفترة نفسها من العام الفائت.

طاولت التغييرات في الحكومة الجزائرية وزراء في المجموعة الاقتصادية، ويرجع ذلك لعدة أسباب أبرزها فشلهم في معالجة الأزمات المعيشية وشبهات فساد