أعلنت شركة "كيوتيرمنلز" القطرية المعنية بإدارة الموانئ وتشغيلها، توقيع اتفاقية بيع وشراء للاستحواذ على ميناء "أكدينيز" في تركيا.

مع ضخامة الاتفاقات الموقعة بين تل أبيب وأبوظبي، فإن السؤال: من المستفيد من تلك الشراكات، الاقتصاد الإسرائيلي الذي لن يتعافى قبل عام 2030 ويعاني من أزمات حادة، أم الاقتصاد الإماراتي الذي تتوافر لديه سيولة مالية ضخمة تتجاوز 800 مليار دولار.

تتعاظم مخاوف اليمنيين من عدم قدرة الحكومة على استعادة المواقع الاقتصادية السيادية، خاصة المرتبطة بتصدير النفط بفعل إحكام الإمارات قبضتها على موانئ البلاد، التي يتخوف مسؤولون من أن تدخل ضمن الصفقات الناجمة عن التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.

التحالف الإسرائيلي الإماراتي خطر على مصر واقتصادها وأمنها القومي وقناة السويس، وبالتالي يجب على صانع القرار المصري التحرك بسرعة للتعامل مع تلك المخاطر والحد منها بدلا من الرهان على العروبة ونخوة الإماراتيين كما قال أسامة ربيع رئيس قناة السويس.

يوما بعد يوم، تتكشف الحقائق حول المشروعات الإماراتية الإسرائيلية المشتركة التي تهدد قناة السويس كأكبر ممر ملاحي في العالم، فعقب الإعلان عن تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب كشفت دولة الاحتلال عن عشرات المشروعات التي تتم إقامتها بالتعاون مع الإمارات.

وافقت وزارتا المواصلات والمالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مبدئي على أن تحوز شركة "موانئ دبي العالمية" على حصة من ميناء حيفا الفلسطيني الذي تحتله إسرائيل وتعتزم خصخصته.

لم يعد أمام الإمارات الآن سوى إطلاق حملة عالمية لإنقاذ فقراء ويتامى إسرائيل وأطفالها المشردين، وأبناء وأرامل القتلى في صفوف جيش الاحتلال، وربما تسبقها حملة ثانية لتشغيل ملايين الشباب العاطلين عن العمل، وقبلهما إطلاق حملة لتوفير سكن لمن لا مأوى له.

أعلنت شركتا "موانئ دبي العالمية" الإماراتية و"دوفرتاور" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنهما وقعتا عدة اتفاقيات للتعاون في أنشطة الشحن والموانئ، الأمر الذي قد يعرض الملاحة في قناة السويس بمصر إلى مخاطر في ظل عمل الشركة الإماراتية بميناء حيوي بالدولة.