يخشى مراقبون أن يعود ملف نزاع الصحراء إلى نقطة الصفر، خاصة بعد تحقيق "مكسب" الاجتماع في جنيف السويسرية بين أطراف القضية الأربعة (المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا)، عقب اقتحام عناصر عسكرية من جبهة البوليساريو مناطق عازلة في الصحراء.

تحظى الجولة المقبلة من المحادثات اليمنية في السويد باهتمام غربي يرى البعض أنه سيكون دافعاً أو على الأقل محفزاً لنجاح الجولة. لكن تجارب الجولات السابقة، في سويسرا والكويت، وتباعد الأولويات لدى طرفي الحرب الشرعية والحوثيين، يعزز المخاوف من فشل جديد.

"يتحرك الناس بالمساجد والشوارع والأسواق كالمومياءات المحنطة وكأنما يتخطفهم الطير... أحياء وما هم بأحياء ولكن عذاب الحرب والغلاء الفاحش شديد...". تلخص عبارات الصحافي منصور الجرادي وضع اليمنيين الذين يواجهون موتاً غير معلن، وهم إما بلا رواتب أو رواتبهم بلا قيمة.

قال مصدرٌ من "هيئة التفاوض السورية"، اليوم الجمعة، إن الهيئة اتفقت على تقديم مرشحين للجنة الدستورية، التي يعمل المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا على تشكيلها، على هامش مشاورات جنيف، في 18 و19 من شهر يونيو/ حزيران الحالي.

تواجه المعارضة السورية استحقاقات سياسية كبيرة، تبدأ من أستانة، تليها جولة جديدة من محادثات جنيف، في مقابل تحرك روسي لعقد مؤتمر سياسي في سورية يثبّت رؤيتها للحل في البلاد، لتجعل كل هذه المعطيات مؤتمر الرياض 2 للمعارضة الشهر المقبل مفصلياً.