يعقد المجلس المركزي الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، دورته الثامنة والعشرين، في مدينة رام الله، بعنوان "دورة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في ظل مقاطعة رسمية من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

تتعدى مشكلة النظام السياسي الفلسطيني موضوع الاستجداء. فالسلطة الفلسطينية في محصلة الأمر هي تعبير عن طبقة كومبرادورية. ونعني بذلك الطبقة الوسيطة ما بين الاحتلال والواقعين تحته

يتطلب منا القرار الأميركي البحث في معنى الرد العربي بشقيه الرسمي والشعبي، ولتكن البداية بالموقف الرسمي العربي الذي شهد تحولاً بسيطاً لغوياً وجذرياً سياسياً ما قبل الإعلان الأميركي وما بعده

يمكن القول إنّ هذا الاعتراف هو انتصار لليمين الإسرائيلي، تحديداً الاستيطاني و"المسيحاني" الذي يقع على يمين الليكود. أولاً، بسبب تبنّي الإدارة الأميركية تصوّرات صهيونية يؤمن بها اليمين الاستيطاني بشأن القدس وفلسطين عموماً