خلط كورونا الأوراق، وأربك حسابات الحكومات، وغير القواعد التي تحكم أسواق النفط والطاقة، وشل حركة التجارة والاستثمار والمواد الأولية، وبات هدف كل الدول حماية مواطنيها من الفيروس القاتل حتى لو أدى ذلك إلى حدوث خسائر فادحة.

شهدت بورصة الكويت جلسة دامية خلال أولى جلسات التداول، عقب انتهاء عطلة الأعياد الوطنية في البلاد، حيث انهار المؤشر الأول للسوق بأكثر من 10%، ما دفع إدارة السوق إلى وقف التداول على أسهم المؤشر حتى نهاية الجلسة.

تباين أداء بورصات الخليج اليوم الأحد، فهبط المؤشر الرئيسي للسوق المالي في السعودية متأثرة بخسائر البنوك وشركات الطاقة، بينما صعدت المؤشرات في عدد من الأسواق، ولا سيما في بورصتَي قطر والكويت.

اتجهت بورصات الخليج صعوداً، تقودها السوق الكويتية، فيما ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة قطر 0.7%، مدعوماً بصعود سهم "مصرف قطر الإسلامي" 2.9% وتقدّم سهم "صناعات قطر" 0.8%.

اختتمت أسواق الخليج تداولات عام 2019 على تباين واضح، حيث كسبت بورصة الكويت 32%، ودبي 9%، بينما حصدت بورصة قطر 1% رغم الحصار المستمر على الدولة.

ارتفعت أرباح البنوك المحلية المدرجة في بورصة الكويت، بنسبة 6.12% على أساس سنوي خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019. وبلغ صافي الأرباح 918.3 مليون دينار (3.03 مليارات دولار) خلال التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر/ أيلول الماضي.

أعلنت الكويت اليوم الاثنين، عن طرح اكتتاب ضخم للمواطنين وذلك من خلال طرح ما نسبته 50% من أسهم شركة بورصة الكويت للأوراق المالية وذلك ضمن الخطة الحكومية لخصخصة المرافق العامة التي سيكون أولها البورصة الكويتية.

توقعت الكويت حصد 5 مليارات دولار من دخول أسهمها إلى مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال" للأسواق الناشئة MSCI Emerging Markets Index عام 2020.