اليمين الأوروبي

فيما تتعرّض الحكومات الأوروبية لضغوط من أجل زيادة عائدات الضرائب، تأتي احتجاجات الفلاحين لتثير نقاشاً بشأن مدى استغلال مطالبهم لصالح أحزاب اليمين المتطرف.

استعر النقاش مجدّدًا في أوروبا بشأن مسألة الهجرة، ليتبيّن أن مختلف النقاشات لا تتجاوز حدود الانقسام السياسيّ التاريخيّ في أوروبا بين اليمين واليسار.

في بداية عملية طوفان الأقصى بدا أنّ التضامن الأوروبي موحّد خلف تل أبيب، ولكن مؤخرا بدأت تتغيّر الصورة، حيث دعا الرئيس الفرنسي إلى تحالف دولي لمساعدة الفلسطينيين إنسانياً، ووقف لإطلاق النار، كما حصل تغيّر طفيف في الموقف الألماني.

دفعت حرب غزّة إلى تقاطع قضايا الظلم، ففي وقتٍ يجب على الفلسطينيين أن يموتوا تحت القذائف الإسرائيلية من دون احتجاج منهم ومن يتضامن معهم، وجد اللاجئون في البلدان الغربية، ومن هم من أصول لاجئة، أنهم معنيون في وقف هذا القتل والاحتجاج ضده.