الطائفية

كان العالم السنّي مطمئنا عندما كانت السعودية تعلن عداءها الصريح لإسرائيل، وتعتبرها كيانا غاصبا لفلسطين، وهو ما يتغيّر اليوم مع سعي الرياض للتطبيع مع إسرائيل

ما بين مشروع التمسّك بحزب الله ومشاريع الطلاق المجتمعي، نشهد اليوم حرباً على المساحة السياسية الثالثة التي أنتجتها الحركة الاعتراضية "اللاطائفية" في لبنان.

من السهل لوم الغرب والانشغال بنقد رؤيته إلينا، لكن من الصعب أن نحفر أكثر لنضع اليد على جراحنا، التي لا تكمن في التراث الثقافي أو.. بل في انهيار ما أغرم به الشرق

لا يوجد مشروع سوري لافت للإجابة عن مقاربة المعنى السياسي لمفهوم الكرامة، مع أنها شعارٌ وهدفٌ منذ 2011. هذا المقال محاولة للتفكير بهذه المسألة.