تتفاقم معاناة سكان المخيمات السورية في فصل الشتاء من شدة البرد والأمطار، وقلة الألبسة الشتوية ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى انتشار الوحل على أرضية المخيم.  

تقطعت السبل بمئات المهاجرين، السبت، في مخيم مكون من خيام محترقة في البوسنة، حيث تساقطت الثلوج بكثافة في البلاد، وانخفضت درجات الحرارة فجأة وسط موجة شتوية من سوء الأحوال الجوية.

يزداد البرد حدة مع قدوم "الليالي البيض" هذا الأسبوع، وتعد هذه الفترة الأشد برداً في ليالي تونس الشتوية، غير أن البرد تختلف شدته بين محافظات تونس الحدودية مع الجزائر في سفوح المرتفعات الغربية، التي تقاوم قساوة الطقس بصعوبة وسط غياب وسائل التدفئة.

انقطاع الكهرباء في ليبيا لا يحرم المواطنين فقط من الإضاءة بل من شحن وتشغيل الأجهزة المختلفة، وأبرزها المدافئ الكهربائية، ما يجبرهم على استخدام مدافئ وقود خطرة لم يعتادوا عليها

بعد الحرب ومعاركها التي دفعتهم للهرب بعيداً عن ديارهم، طوال السنوات الماضية، فإنّ الشتاء لا يرحم النازحين في اليمن، ببرده الذي يواجهونه بأجسادهم العارية وبخيام لا تحميهم من الصقيع