كيف يواجه الاعلام اللبناني المرئي حال "الطوارئ" بسبب وباء الكورونا في ظل تقاعس حكومي واضح

مع تفاقم الأزمة الاقتصاديّة اللبنانيّة، تتجه غالبيّة المحطّات التلفزيونية لتقنية التشفير المدفوع، الأمر الذي سيؤثّر سلبًا على الدراما المحليّة. ماذا عن الدراما العربية في شهر رمضان المقبل؟ هل ستتأثر بهذه الإجراءات، ومن سيقوم بالترويج لها أو شراء عرضها الأول؟

حال من التخبط تسود داخل استديوهات فضائيات التلفزة اللبنانية. بعضها، يريد أن يواكب تغطية الشارع، والآخر يفضّل استعادة روتينه

أفاد "مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية" (سكايز)، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت، أن شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سجّل استمراراً في الاعتداءات على الصحافيين والمراسلين والمصورين والفنانين والناشطين.

واجهت مراسلة قناة "الجديد" اللبنانية، حليمة طبيعة، اعتداءات لفظية لمنعها من التصوير في أحد شوارع العاصمة بيروت، علماً أن اعتداءات عدة يواجهها العاملون في المجال الإعلامي من قبل مناصري الأحزاب الحاكمة، منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.