تنطلق عند الحادية عشرة من صباح بعد غدٍ الثلاثاء الدورة الخامسة "من معرض ملوي للكتاب" التي تتواصل حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، بتنظيم من "مؤسسة مجراية" و"معهد غوته"، وتحمل التظاهرة اسم المدينة التي تقع بالقرب من مدينة المنيا في شمال صعيد مصر.

"الأردن الممكن" عنوان كتاب الباحث الأردني إبراهيم غرايبة (1962) الذي صدر حديثاً عن سلسلة "مكتبة الأسرة" في وزارة الثقافة الأردنية، ويجمع بين التنظير لمجموعة من المسائل التي تقوم عليها الدولة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وبين الاشتباك مع الراهن.

اللافتُ أنّ مشروع إنجاز خارطة للآثار الجزائرية يأتي بعد أكثر من مئة سنة على أطلس غْزيل، وبعد قرابة ستّين عاماً مِن الاستقلال، وهو ما يكشف عن تقصير فادح في تحيين عملٍ "ذي أبعاد أيديولوجية وخلفيات استعمارية"، وقد كان المرجعَ الأساسيَّ في هذا المجال.

يضيء "تجربة إلى الأمام: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 – 2020" الذي أعلنت "متاحف قطر" في الدوحة تمديده حتى 16 من الشهر الجاري، على شخصيّات تمثّل مرجعيات ثقافية من عدّة أجيال، كانت لها مساهمات فعّالة في تنشيط المشهد الفنّي في العاصمة القطرية.

بدءاً من يوم الجمعة المقبل، 15 من الشهر الجاري، تنطلق عروض مسرحية "مارتير" (شهيد) للمخرج التونسي الفاضل الجعايبي. العمل من إنتاج مؤسسة "المسرح الوطني التونسي"، وهو مقتبسٌ من نصّ، يحمل العنوان ذاته، من تأليف الكاتب الألماني ماريوس فون ماينبرغ.

أخذ العام الثقافي المنقضي في تركيا إيقاع جائحة كورونا، حيث أقيمت أغلب المهرجانات الأدبية افتراضياً، عبر تطبيق "زووم"، بعد إلغاء وتأجيل الكثير منها، وانتهى بحملة نسائية تتهم بعض الكُتّاب البارزين بالتحرّش الجنسي دفعت بأحدهم إلى الانتحار.

مع السلبيات التي رافقت العام، يمكن أن نرى نقطة مضيئة تتمثّل في ازدهار نسبيّ لمسارات تَعليم الضاد وآدابها وقواعدها وحضارتها، عن بُعدٍ. ففي سُرعةٍ قياسية، تكيَّف الأساتذة والطلبة والباحثون مع وضعيّات التدريس الجديدة، رغم وجود قطيعةٍ رقميّة بين المناطق.