اقتدت الأسهم الأوروبية بهبوط نظيرتها الآسيوية، اليوم الجمعة، بعد تصعيد جديد في التوترات الأميركية الصينية، فيما حقق الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً جديداً، لتبقي بواعث القلق حيال تفاقم كورونا الذهب بصدد أطول مكاسبه الأسبوعية في نحو 10 سنوات.

دفعت مؤشرات صناعية متفائلة الأسهم إلى الصعود، اليوم الإثنين، فيما ارتفع الدولار مقابل سلة عملات بعدما تضافرت موجة خروج من مراكز مدينة كثيفة مع طلب على العملة كملاذ آمن ليعطيها فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهر كان الأسوأ لها في 10 سنوات.

عكست أسعار النفط اتجاهها هبوطاً الثلاثاء، حيث سجل سعر برميل عقود برنت عند التسوية 42.63 دولارا، منخفضة 1.04%، كما هوت العقود الآجلة للخام الأميركي 0.88% إلى 40.37 دولارا، في حين سجل الإسترليني أدنى مستوياته في 3 أشهر وارتفعت أونصة الذهب.

شهدت مؤشرات النفط والأسهم هبوطاً جماعياً في آخر أيام الأسبوع الجمعة، تأثراً بتطورات صينية، بينما سجل الدولار الأميركي وأونصة الذهب حركة صعودية.

بعد التدهور الذي أصابها أمس الخميس، عكست الأسهم الأميركية والأوروبية اتجاهها صعوداً اليوم الجمعة، وحققت قفزات كبيرة على ضوء التدابير التحفيزية المتخذة لتدعيم الاقتصاد العالمي الذي يدفع ثمناً باهظاً لانتشار فيروس "كورونا".

لا تزال الخسائر مستحكمة بأسعار النفط العالمية نتيجة تداعيات فيروس كورونا، وكذلك هوت مؤشرات الأسهم الخليجية اليوم الأربعاء، فيما استقرت بورصات أوروبا ومالت وول ستريت نحو الارتفاع.

أحرق فيروس كورونا المستجد أسواق النفط والأسهم العالمية، فأفقد برميل البترول 5% تقريباً قبل إغلاق التعاملات اليوم الاثنين، فيما هوت مؤشرات الأسهم بقوة في الولايات المتحدة وأوروبا، خاسرة مئات مليارات الدولارات، وهي مرشحة لفقد المزيد.

سجّل البلاديوم مستوى قياسياً جديداً في المعاملات الفورية، اليوم الثلاثاء، إذ بلغ سعر الأونصة 2590 دولاراً، فيما تخطى سعر أونصة الذهب 1600 دولار، وأغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض.