دخلت الرسوم الأميركية الجديدة على واردات من الصين، حيز التنفيذ، عند الساعة 12:01 من فجر الجمعة بالتوقيت الأميركي (04:00 توقيت غرينتش). واعتبرت بكين هذه الرسوم الجديدة "أكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي".

رفع البنك الدولي توقعاته للنمو في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ في 2018، لكنه حذر من أن الحرب التجارية المحتملة بين الولايات المتحدة والصين قد تؤثر سلباً على النمو في دول تشكل جزءاً من سلسلة توريد السلع الصينية.

توقعت مؤسسة "غولدمان ساكس" الأميركية للخدمات المالية والاستثمارية، أن يبقى اقتصاد الصين قوياً في الربع الأول من هذا العام، لينمو بنسبة 6.8% على أساس سنوي. وسينمو الناتج المحلي الإجمالي للصين سيصل إلى 6.6% في نهاية 2017

انخفضت أسعار النفط في نهاية تعاملات أمس الجمعة وأنهت الأسبوع على خسائر نسبتها 3% مع استمرار الشكوك في مدى تخفيضات إنتاج أوبك وتدهور الثقة جراء المخاوف المتعلقة بسلامة اقتصاد الصين.

تعد الصين لاحتمالات حدوث نزاع تجاري مع أميركا، مع اقتراب تسلم الرئيس دونالد ترامب للحكم في 20 يناير الجاري. وهدد ترامب بفرض ضرائب باهظة على البضائع الصينية، فيما قال خبراء إن النزاع سيكلف أميركا 2.6 مليون وظيفة.

توقع مسؤول صيني أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لبلاده 10 تريليونات دولار في العام الماضي.

ينتظر أن يشارك الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في منتدى دافوس العالمي هذا العام، في خطوة يعتبرها مراقبون دليلاً على رغبة الصين في تحرير الاقتصاد، خصوصاً في ظل التراجع الأميركي عن اتفاقيات "التجارة الحرة" التي يرفضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

من المتوقع أن ينطلق رسمياً التعامل، في آن واحد، في الأسهم المدرجة في كل من بورصتي هونغ كونغ وشنغهاي، في أعقاب بيان صدر عن الجانبين حول قرار خطة الربط.