هادي العامري

583FA63D-7FE6-4F72-ACDD-59AE85C682EB
583FA63D-7FE6-4F72-ACDD-59AE85C682EB
عبد اللطيف السعدون

كاتب عراقي، ماجستير علاقات دولية من جامعة كالجري – كندا، شغل وظائف إعلامية ودبلوماسية. رأس تحرير مجلة "المثقف العربي" وعمل مدرسا في كلية الاعلام، وشارك في مؤتمرات عربية ودولية. صدر من ترجمته كتاب "مذكرات أمريكيتين في مضارب شمر"

يبدو أن تداعي العراق الهادئ قد يكون صاخبا، خصوصا أن القوى الدولية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، ومعها قوى إقليمية في المنطقة، تراهن على استقرار الوضع في العراق، وتعمل على ذلك بقوة. على الحكومة العراقية أن تفكّ علاقتها مع قوى الإطار التنسيقي.

بعد أن أعربا مراراً عن رفضهما المشاركة في أي حكومة عراقية، أظهر توزيع المناصب أخيراً، حصول منظمة "بدر" و"تيار الحكمة" على مناصب وهيئات مهمة في حكومة محمد شياع السوداني.

حدّد ناشطون عراقيون الأول من أكتوبر/ تشرين الأول موعداً لانطلاقتهم السلمية الجديدة، ودعوا إلى تعبئة كلّ فئات الشعب في خطوة قالوا إنها تسعى إلى تغيير شامل، يعيد لهم حقوقهم بوصفهم مواطنين في وطن حرّ ومستقل، بعدما تكشف لهم عقم الانتخابات والإصلاح.

أدى رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إجراء حوار مع "الإطار التنسيقي"، إلى تواصل الانسداد السياسي في العراق. 

كشفت مصادر سياسية عراقية في بغداد والنجف، لـ"العربي الجديد"، عن مساعٍ يجريها زعيم تحالف "الفتح"، هادي العامري لعقد اجتماع مع زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، بصفته مفاوضاً عن تحالف "الإطار التنسيقي".

لم يكشف زعيم تحالف الفتح ضمن "الإطار التنسيقي" هادي العامري عن فحوى الحديث عن مبادرة، رُوج لها خلال الساعات الماضية، لتهدئة الأزمة السياسية التي بلغت ذروتها بين محور تحالفه "الإطار التنسيقي" والتيار الصدري، والتي تنذر بتطورات خطيرة.

تباينت ردود الفعل السياسية، إزاء دعوة زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، بين الرفض والقبول، إلا أن المواقف حتى صباح اليوم الخميس تشير إلى أن هناك تأييدا واسعا حتى من قيادات فاعلة ضمن تحالف "الإطار التنسيقي".

تشهد العاصمة العراقية بغداد منذ صباح اليوم الأربعاء، سلسلة من اللقاءات السياسية المكثفة هي الأولى من نوعها منذ عدة أسابيع، كان أبرزها لقاءات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الرئيس العراقي برهم صالح، وزعيم تحالف "الفتح"، هادي العامري.