نسرين طافش

إذا التفتنا إلى الموسم الدرامي لهذا العام، سنتبين اتّكاء منفّذي عدد من المسلسلات على خيار الغناء، كرديف إيجابي لتعزيز الحضور الدعائي والترويجي، بغضّ النظر عن حجم توافق الأغاني مع النصوص ومدى تلبيتها للوظيفة الدرامية.

يبقى مسلسل "جوقة عزيزة" نموذجا صارخا عن كمية الاستسهال والاستهانة بذائقة المتلقي لدى صناع الدراما، وهم غير المنتبهين إلى أن المتلقي تجاوز مرحلة الانشداد إلى عمل فني ما بسبب فتنة بطلة العمل، وصار أكثر نضجا وانتقائية، بحيث لا تمرّ عليه هذه الحيل.