فتحت هذه الهزيمة الطريق أمام القشتاليين لحصار مدينة قرطبة (وسط الأندلس) وتطويقها، فاستغاث أهلها بابن هود لِنجدة مدينتهم بحكم أنها تدين بالطاعة له وهو سيدها الشرعي إلا أن ابن هود لما علم بتفوق الجيش القشتالي أعرض عنها..
رحل الطفل ريان الذي كان يرتع في بيت ريفي بسيط، بعدما أصبحت قصته، منذ لحظاتها الأولى، رمزاً لمحنة الأطفال في كلّ بقاع الأرض، كلّ هؤلاء الأبرياء الذين يدفعون حياتهم ويزهقون طفولتهم بسبب الفقر والحرب، وليس هناك أكثر رعباً من هذين الوحشين المدمرين.