رامي الحمدالله

بات التصعيد في الساحة الفلسطينية يأخذ منحى أكثر خطورة، خصوصاً بعد خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخير واتهامه حركة "حماس" بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس حكومة الوفاق رامي الحمدالله في غزة، وسط مخاوف جدية من فرض عقوبات جديدة على القطاع

مثّل التفجير الذي استهدف موكب رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمدالله، في غزة، تطوّراً خطيراً، وسط مخاوف من تداعياته على المصالحة الفلسطينية المتعثرة منذ شهور، وقلق في الشارع الغزي من عقوبات جديدة قد تفرضها السلطة على القطاع

أكد رئيس حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية، رامي الحمدالله، أنّ وزراء حكومته بدؤوا بممارسة صلاحياتهم بشكل أولي في قطاع غزة، مشدداً على أنّ اتفاق الفصائل هو أساس من أجل المصالحة الوطنية الفلسطينية.

دلّت المؤشرات الأولى لبدء عمل حكومة الوفاق في غزة، أمس الثلاثاء، على وجود دفع فلسطيني للسير بطريق المصالحة حتى النهاية، إلا أن هذه الطريق تبدو مليئة بالألغام، خصوصاً مع دخول إسرائيلي على الخط.

يعوّل نحو مليوني مواطن في غزة على زيارة حكومة الوفاق إلى القطاع اليوم الإثنين وتسلّمها إدارته، لحل المشاكل التي يواجهونها بظل استمرار الحصار الإسرائيلي، مع تأكيد "حماس" توفير كل الظروف للحكومة للقيام بمهامها، إلا أن عوائق كثيرة قد تعيق ذلك.