جيش تحرير أورومو

أعلن رئيس اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان دانيال بيكيلي، اليوم الجمعة، أنّ النزاع في إثيوبيا أدى إلى انتهاكات "وحشية وقاسية" لحقوق الإنسان من قبل كلّ من قوات الأمن والجماعات المسلّحة.

يتواصل الغليان الإثني في إثيوبيا منذ حرب إقليم تيغراي، وهذه المرة يواجه أبي أحمد تمرداً مستجداً لدى الأورمو، مع نشاط متزايد لـ"جيش تحرير أورومو"، المتهم بتنفيذ مجزرة بحق مواطنين من الأمهرة، والتي ترفض بدورها أي اتفاق مع تيغراي على حسابها.

مع تزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب في إثيوبيا، خصوصاً حركة الموفدين والمبعوثين، يتّضح أن مذابح الحرب في إثيوبيا أكبر بكثير مما هو معلن، رغم ندرة المعلومات عنها.

حذّرت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، روزماري ديكارلو، الاثنين، من استمرار القتال في إثيوبيا وانزلاق البلاد إلى حرب أهلية واسعة النطاق، مشددة على أنّ القتال يهدّد المنطقة برمتها.

شكّلت 9 جماعات إثيوبية، اليوم الجمعة، تحالفاً جديداً ضدّ رئيس الوزراء أبي أحمد، للسعي إلى فترة انتقال سياسي في البلاد، بعد عام من الحرب المدمّرة.