النهضة العربية

تعود الباحثة اللبنانية منى حجازي في كتابها، الصادر حديثاً عن "دار نيلسن"، إلى سيرة الشيخ يوسف الأسير؛ أحد أعلام النهضة العربية في القرن التاسع عشر، وُلد في صيدا وتنقّل بين حواضر عُثمانية مختلفة، وقدّم إسهامات بارزة في الفقه وعلوم اللغة والصحافة.

ملخص للموقع: عبر قرابة 400 نسخة من صُحف عربية صدرت بين النصف الثاني من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، يُضيء المعرض المُقام حالياً في "متحف نابو"، في منطقة الهري، شمالي لبنان، على محطّة أساسية من تاريخ الصحافة العربية.

أعلن "معهد المخطوطات العربية" في القاهرة، مؤخّراً، اختيار مؤلّف "الشذور الذهبية في الألفاظ الطبّية" كتابَ العام للبحث التراثي، والذي كان قد أنهى تحقيقه الباحث المصري قبل أشهر. كما سيتم إشهاره في وزارة الثقافة العراقية في الـ10 من الشهر المقبل.

عن "دار الرافدين"، صدرت حديثاً طبعة جديدة من كتاب كرد علي (1876 - 1953)، "الإسلام والحضارة العربية"؛ عملٌ في مجلّدين صدر عام 1934، وردّ فيه المفكر السوري على "ما يسري على أسلات أقلام بعض مؤلّفي الغرب، ولا سيّما علماء المشرقيات، من أمور نابية".

في كتابه "اللغة العربية في العصر الحديث"، يقف اللغوي الفلسطيني الأردني، الذي غادر عالمنا في تموز/يوليو الماضي، عند قيم الثبوت التي تحفظ للعربية مكانتها واستمراريتها، مثل علاقتها بالمقدّس والتراث وهويّة الأمّة، كما يناقش تحوّلاتها في ظلّ العولمة.