لم يعد ترند سجن صيدنايا حكرًا على الإعلاميين والناشطين، بل بات بإمكان أيّ "مشهور" أن يشارك في حملة الصراخ طمعًا بحصد التفاعلات والتكسّب المادي من ورائه.
يروي معتقل في سجن عدرا المركزي في ريف دمشق لـ"العربي الجديد" تفاصيل الساعات الأخيرة قبل تحويله إلى الإعدام، حيث أنقذه هروب الأسد خارج البلاد من حبل المشنقة.
تشكّل الذاكرة التاريخية في سورية اليوم ساحة معركة مستمرة، بين أولئك الذين يسعون إلى التذكّر وتخليد معاناة الضحايا، وأولئك الذين يعملون على طمس الحقائق.
عشرات الآلاف ممّن لم يروا نور الشمس منذ أيّام وأشهر وسنين، ودخل بعضهم في العقود، يسجنهم وغدٌ مجرم، يجلس فوق صدورهم كسرطانٍ في الرئة، فيضيّق نفوسهم وأنفاسهم.