تودي عمليات الثأر والمشاحنات اليومية بحياة كثيرين في منطقة الجزيرة بسورية، خاصة في الرقة ودير الزور، في حين يعتبر عرف "الجلو" العشائري أولى خطوات البحث عن حل وحقن الدماء.
لم تفقد المغربية حياة بوتفالة وأختاها الأمل في اقتسام خيرات أرض والدهن وأجدادهن الزراعية الشاسعة، بالرغم من إقصاء أخوتها الذكور لهن في تقليد عرفي يحرم النساء من الاستفادة من هذا النوع من الأراضي.
أكثر فأكثر، راحت باكستانيات شابات يعمدنَ إلى ترك منازل ذويهنّ ليتزوّجنَ بالشبّان الذين اختارتهم قلوبهنّ، بعيداً عن ضغوط المجتمع والتقاليد والأعراف التي تسيطر على مجتمعاتهمّ باختلافها.
حتى اليوم، يلجأ صينيون إلى العرّافين لحسم الجدل في ما يتعلق بالميراث، وذلك من خلال استحضار روح الميّت بسبب غياب قانون يسهل عملية تقسيم الممتلكات بين الأبناء
تُسقط تصرفات رجال مع النساء في المجتمع المصري اليوم كل قواعد الحفاظ على القيم الحقيقية للأسرة التي تتطلب إعلاء شأن المرأة، والحفاظ على مكانتها. وليست هذه التصرفات شائعة فقط، بل تمارَس علناً تحت غطاء التقاليد والأعراف
تحدّت فتيات صوماليات الأعراف الاجتماعية، واقتحمن السوق للعمل نادلات بأحد المطاعم وسط العاصمة مقديشو، في مشهد غير مألوف بالنسبة للمرأة الصومالية المكبّلة بالتقاليد.