لحظات ثمينة في حضرة أم كلثوم تستعيد الأشياء معناها، الكلمة، اللحن، الصوت، ويسترد الفن مكانته العالية ويصبح الحنين للماضي حقا مشروعا. الجميع يتذمر ويشكو مر الشكوى من واقع صعب يتطلب حلولا عاجلة وجذرية. لم يبقَ للمصري سوى الصراخ من عمق وجعه "أروح لمين"!