حسني مبارك

حملت سطور "في أيدي العسكر..." لديفيد كيركباتريك "معلوماتٍ" بناء على "مقابلاتٍ" مع "مصادر" بالاسم أو الصفة، وهي معلومات لم تقصد توثيق هذا الحضور الأميركي السمج.

مع التراجع الواضح في بيئة المعارضة المصرية الخارجية، سوف تتجه التفضيلات إلى التعبير الرمزي للبقاء الإعلامي والحقوقي انتظاراً لتغيّر الظروف.

ضمن فعاليات المنتدى السنوي لفلسطين في الدوحة انعقت ندوة عن مستقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) طرحت خلالها تساؤلات كثيرة، دون وجود إجابات واضحة ومحدّدة.

الانطباعات، في السياسة التي لا يحبّها فخامة الرئيس، أقوى من الحقائق، فما بالنا لو كانت الانطباعات أرقاما؟ الأخطر من انهيار الجنيه انهيار الثقة.

فشلت الثورة نهائيا، لو أن تجربة نظام ما بعد 3 يوليو (2013) نجحت في استرضاء المواطن.. مواطن 28 يناير (2011)، الذي جعل من تظاهرات نخبوية في 25 يناير ثورة مجيدة.

تكرار 25 يناير بحجمه وفي حدوده مستحيل، فالواقع أشد خطورة ومعالجاته أكثر فشلاً. التقاعس حتى تصل الأمور إلى نقطة الانفجار سيجلب نتائج مأساوية على كل المستويات.

لا يملك المصريون سوى السخرية، فأموالهم تحوّلت إلى أوراق لا قيمة لها بالتعويمات المنتظمة والتدهور الذي لا آخر له، وكأنه هوى في مكان سحيق، لا قاع له ولا ضوء.