16 خطوة لأطفال أكثر سعادة
عبر لإبنك عن قبولك وحبك له.. حينها سيشعر بالسعادة(Getty)
في دراسة علمية أجريت حديثاً أثبتت أن الأطفال الذي ينشأون في كنف الأمهات ويحاطون بدعم وحنان مباشر من قبلهن، فإن منطقة الحصين أو "hippocampus" تكون أكبر لديهم بنسبة 10٪ عن الأطفال الذين لم يحصلوا على رعاية أو دعم من قبل الأمهات، وهو الجزء المسؤول عن التعامل مع الضغوط والذاكرة، وذلك عند سن الدخول إلى المدارس.
دور الأب
كذلك فإن إحساس الطفل بحب والده يعني الكثير، ففي دراسة أجريت وجد أن الصحة العامة للطفل وإحساسه بالسعادة والرضا عن حياته أكثر أهمية حتى من حب الأم وحده، فلا يمكن الاكتفاء بحب الأم في ظل غياب دور الأب.
آباء أكثر فاعلية
الآباء الذين يكونون علاقات أكثر عمقاً وقرباً مع أطفالهم، ويصغون بتركيز لهم، مع وضع قواعد واضحة وقوانين ثابتة مع إطلاق العنان لأولادهم وإعطائهم الحرية بشكل مناسب، فكل ما لا يؤذي الطفل هو مفيد له.
لا ترفض طفلك أبداً
عندما يشعر الأطفال بالرفض أو أنهم غير محبوبين من قبل الآباء فإنهم على الأرجح يكونون عدائيين، وعدوانيين وغير مستقرين عاطفياً.
سعادتك مهمة أيضاً
بالنسبة لطفلك رضاك الشخصي عن حياتك أكثر أهمية لتطور طفلك الاجتماعي والعاطفي، أكثر من تعليمك العالي أو دخلك المرتفع أو حصولك على وظيفة أو حتى الوقت الذي يقضيه في الحضانة النهارية.
نعم، تفاءلوا
انظر لنصف الكوب الممتلئ، الأطفال الذين يتعلمون التفاؤل من آبائهم، وعندما يصلون إلى سن 10- 12 سنة فإن نسبة إصابتهم بالاكتئاب تنخفض للنصف من أولئك الأطفال الذين ينشأون في بيئة متشائمة.
كيف تتعامل مع مشاكلك؟
حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات، فإن لديهم قدرة على فهم فوائد التفكير الإيجابي لمساعدة أنفسهم للشعور بشكل أفضل، وهم يتعلمون ذلك من مراقبة آبائهم وتصرفاتهم اتجاه مشاكلهم الخاصة، إذا كنت تتعامل مع مشاكلك بشكل سلبي وعصبي وغير عقلاني أو بشكل غير إيجابي فإن طفلك يستنسخ طريقة تعاملك مع مشاكلك الخاصة.
امدح طفلك على المجهود، وليس على ذكائه
الأطفال الذي يمدحون بشكل دائم على ذكائهم وقدراتهم بدلاً من مجهودهم، لا يستطيعون مواكبة فشلهم بسهولة ويكونون أكثر عرضة للحزن والألم، أما الأطفال الذين يمدحون على مجهوداتهم فإنهم أكثر استمتاعاً بالتحديات والمهام الصعبة، فالأطفال دون عمر السادسة يعيشون تطوراً استثنائياً، فمدح طفلك الصغير على مجهوده أو قضاء وقت أكثر في المحاولات أفضل بكثير من مدح ذكائهم، فمدح المجهود يعني دعوة الطفل لبذل المجهود حتى تحقيق النجاح المطلوب الذي يتمناه.
لا تتبع أسلوب "مقاس واحد للجميع"
عندما لا يكون أسلوب الآباء في التربية أو توجههم التربوي مناسباً لشخصية الطفل فإن الأطفال معرضون أكثر للإصابة بالقلق والاكتئاب والإحباط.
فإذا كان طفلك لا يستطيع التعبير أو التحكم في مشاعره وعواطفه وتصرفاته فإنه يحتاج إلى مجموعة قواعد واضحة، وتحكم أقل من الأم، أما إذا كان الطفل يستطيع التعبير عن عواطفه وأفعاله بشكل قوي فإنه سيحتاج إلى قواعد أقل مع تحكم وضبط نظام أعلى من الأم.
أطفالك أكثر مرونة مما تتوقع
80 ٪ من الأطفال الذي مروا بتجربة انفصال أو طلاق لا يتعرضون لأي مشكلة نفسية، والأطفال الذين يشاهدون تواصل وطريقة تعامل محترمة بين آبائهم، يكونون أكثر قدرة على تحقيق نجاح في أهدافهم الدراسية والحياة العملية، ويكونون أيضاً أكثر قدرة على تكوين أسر وروابط عائلية قوية، ويتمتعون بعلاقات عاطفية وأسرية حميمة.
*مترجم بتصرف عن مقال نشر بموقع hoppify.
دور الأب
كذلك فإن إحساس الطفل بحب والده يعني الكثير، ففي دراسة أجريت وجد أن الصحة العامة للطفل وإحساسه بالسعادة والرضا عن حياته أكثر أهمية حتى من حب الأم وحده، فلا يمكن الاكتفاء بحب الأم في ظل غياب دور الأب.
آباء أكثر فاعلية
الآباء الذين يكونون علاقات أكثر عمقاً وقرباً مع أطفالهم، ويصغون بتركيز لهم، مع وضع قواعد واضحة وقوانين ثابتة مع إطلاق العنان لأولادهم وإعطائهم الحرية بشكل مناسب، فكل ما لا يؤذي الطفل هو مفيد له.
لا ترفض طفلك أبداً
عندما يشعر الأطفال بالرفض أو أنهم غير محبوبين من قبل الآباء فإنهم على الأرجح يكونون عدائيين، وعدوانيين وغير مستقرين عاطفياً.
سعادتك مهمة أيضاً
بالنسبة لطفلك رضاك الشخصي عن حياتك أكثر أهمية لتطور طفلك الاجتماعي والعاطفي، أكثر من تعليمك العالي أو دخلك المرتفع أو حصولك على وظيفة أو حتى الوقت الذي يقضيه في الحضانة النهارية.
نعم، تفاءلوا
انظر لنصف الكوب الممتلئ، الأطفال الذين يتعلمون التفاؤل من آبائهم، وعندما يصلون إلى سن 10- 12 سنة فإن نسبة إصابتهم بالاكتئاب تنخفض للنصف من أولئك الأطفال الذين ينشأون في بيئة متشائمة.
كيف تتعامل مع مشاكلك؟
حتى الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات، فإن لديهم قدرة على فهم فوائد التفكير الإيجابي لمساعدة أنفسهم للشعور بشكل أفضل، وهم يتعلمون ذلك من مراقبة آبائهم وتصرفاتهم اتجاه مشاكلهم الخاصة، إذا كنت تتعامل مع مشاكلك بشكل سلبي وعصبي وغير عقلاني أو بشكل غير إيجابي فإن طفلك يستنسخ طريقة تعاملك مع مشاكلك الخاصة.
امدح طفلك على المجهود، وليس على ذكائه
الأطفال الذي يمدحون بشكل دائم على ذكائهم وقدراتهم بدلاً من مجهودهم، لا يستطيعون مواكبة فشلهم بسهولة ويكونون أكثر عرضة للحزن والألم، أما الأطفال الذين يمدحون على مجهوداتهم فإنهم أكثر استمتاعاً بالتحديات والمهام الصعبة، فالأطفال دون عمر السادسة يعيشون تطوراً استثنائياً، فمدح طفلك الصغير على مجهوده أو قضاء وقت أكثر في المحاولات أفضل بكثير من مدح ذكائهم، فمدح المجهود يعني دعوة الطفل لبذل المجهود حتى تحقيق النجاح المطلوب الذي يتمناه.
لا تتبع أسلوب "مقاس واحد للجميع"
عندما لا يكون أسلوب الآباء في التربية أو توجههم التربوي مناسباً لشخصية الطفل فإن الأطفال معرضون أكثر للإصابة بالقلق والاكتئاب والإحباط.
فإذا كان طفلك لا يستطيع التعبير أو التحكم في مشاعره وعواطفه وتصرفاته فإنه يحتاج إلى مجموعة قواعد واضحة، وتحكم أقل من الأم، أما إذا كان الطفل يستطيع التعبير عن عواطفه وأفعاله بشكل قوي فإنه سيحتاج إلى قواعد أقل مع تحكم وضبط نظام أعلى من الأم.
أطفالك أكثر مرونة مما تتوقع
80 ٪ من الأطفال الذي مروا بتجربة انفصال أو طلاق لا يتعرضون لأي مشكلة نفسية، والأطفال الذين يشاهدون تواصل وطريقة تعامل محترمة بين آبائهم، يكونون أكثر قدرة على تحقيق نجاح في أهدافهم الدراسية والحياة العملية، ويكونون أيضاً أكثر قدرة على تكوين أسر وروابط عائلية قوية، ويتمتعون بعلاقات عاطفية وأسرية حميمة.
*مترجم بتصرف عن مقال نشر بموقع hoppify.
