alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • زعيمة ميانمار تعترف باستخدام "قوة غير متناسبة" ضد الروهينغا

        زعيمة ميانمار تعترف باستخدام "قوة غير متناسبة" ضد الروهينغا

      • اجتماع أستانة يدعو للتهدئة بإدلب... وجولة محادثات جديدة بمارس

        اجتماع أستانة يدعو للتهدئة بإدلب... وجولة محادثات جديدة بمارس

      • 60 ألف مكتب اقتراع في انتخابات الرئاسة في الجزائر

        60 ألف مكتب اقتراع في انتخابات الرئاسة في الجزائر

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • توقعات بخفض المركزي التركي سعر الفائدة 1.5% غداً

        توقعات بخفض المركزي التركي سعر الفائدة 1.5% غداً

      • غازبروم تتوقع 55-65 دولاراً سعراً للنفط في الربع الأول

        غازبروم تتوقع 55-65 دولاراً سعراً للنفط في الربع الأول

      • تصاعد معركة خصخصة الشهر العقاري في مصر

        تصاعد معركة خصخصة الشهر العقاري في مصر

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • تغير المناخ يهدد مصائد الأسماك و"ثقافات" القطب الشمالي

        تغير المناخ يهدد مصائد الأسماك و"ثقافات" القطب الشمالي

      • نصف مليار شخص يعانون من الجوع بآسيا والمحيط الهادئ

        نصف مليار شخص يعانون من الجوع بآسيا والمحيط الهادئ

      • حملة تفتيش عن المرافق الصحية المخالفة في مأرب اليمنية

        حملة تفتيش عن المرافق الصحية المخالفة في مأرب اليمنية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "قصص إنستغرام" تجذب المعلنين في 2019

        "قصص إنستغرام" تجذب المعلنين في 2019

      • أبرز ما فتش عنه مستخدمو "غوغل" في 2019

        أبرز ما فتش عنه مستخدمو "غوغل" في 2019

      • "فيسبوك" تطرد متعاقداً نشّط حسابات محظورة مقابل رشوة

        "فيسبوك" تطرد متعاقداً نشّط حسابات محظورة مقابل رشوة

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • تيودور أدورنو.. استعادة "الشخصية المستبدة"

        تيودور أدورنو.. استعادة "الشخصية المستبدة"

      • حصاد الفجل

        حصاد الفجل

      • "قرن من اللجوء": فوتوغرافيا الذاهبين إلى المنفى

        "قرن من اللجوء": فوتوغرافيا الذاهبين إلى المنفى

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • لاعب مانشستر يسخر من لوكاكو بعد خروج إنتر

        لاعب مانشستر يسخر من لوكاكو بعد خروج إنتر

      • مونديال الأندية.. محطة جديدة للقطري عفيف لإثبات تألقه

        مونديال الأندية.. محطة جديدة للقطري عفيف لإثبات تألقه

      • أرقام وإحصائيات من مونديال الأندية "قطر 2019"

        أرقام وإحصائيات من مونديال الأندية "قطر 2019"

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • شركة عقارية تفاجئ موظّفيها بمكافآت مجموعها 10 ملايين دولار

        شركة عقارية تفاجئ موظّفيها بمكافآت مجموعها 10 ملايين دولار

      • أرباح "ديزني" في 2019 تناهز 10 مليارات دولار

        أرباح "ديزني" في 2019 تناهز 10 مليارات دولار

      • "ليتوانيا الجديدة" لكوبينيس: جنون القرارات العظيمة

        "ليتوانيا الجديدة" لكوبينيس: جنون القرارات العظيمة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تطوير الاشتراكية الصينية

        تطوير الاشتراكية الصينية

      • من ينبش قبر محمد مرسي؟

        من ينبش قبر محمد مرسي؟

      • تصدير هذه التفاهات

        تصدير هذه التفاهات

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 26/07/2016 م (آخر تحديث) الساعة 00:33 بتوقيت القدس 21:33 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ملاحق :
    3. ملحق الثقافة :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

لوحة للفنان الفرنسي دوران(Getty) كيدهنّ "الأجنبي"
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-11 عدنان أحمد
    اجتماع أستانة يدعو إلى التهدئة في إدلب... وجولة محادثات جديدة في مارس
    very small video icon

    اجتماع أستانة يدعو إلى التهدئة في إدلب... وجولة محادثات جديدة في مارس

    2019-12-11 القدس المحتلة ــ نضال محمد وتد
    إقرار قانون حلّ الكنيست بالقراءة التمهيدية وتحديد الثاني من مارس موعداً للانتخابات

    إقرار قانون حلّ الكنيست بالقراءة التمهيدية وتحديد الثاني من مارس موعداً للانتخابات

    2019-12-11 بغداد ـ براء الشمري
    استمرار تظاهرات العراق رغم القمع والأمطار... والمتظاهرون يرفضون مرشحي الأحزاب
    very small video icon

    استمرار تظاهرات العراق رغم القمع والأمطار... والمتظاهرون يرفضون مرشحي الأحزاب

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

كيدهنّ "الأجنبي"

ديمة الشكر
26 يوليو 2016

ثمة بين أهل السياسة وأهل القلم أكثر من أمر مشترك، منها على الأقل: اللغة كأداة، والمريدين كدلالة على المكانة، والرغبة في التأثير، وذاك التوق للخلود عن طريق "الأعمال". وهي كلها خلا الأولى، ترتج وتهز في أحايين كثيرة على إيقاع "التفكير الرغائبي"، أي تلك الطريقة المخاتلة الحميمة في خلق الوهم الشخصي.
اللغة أداة المثقف كتابةً قبل أي شيء آخر، وهي نفسها أداة السياسي لكن شفاهة. وإذ تتنزه البلاغة بين أهل القلم وأهل السياسة، تصير في الحالة الأولى دلالة رفعة واقتدار وسمو، أما في الحالة الثانية فتنوس بخجل بين قطبين: خطيب مفوّه – وهذا وصف غير دقيق – ووقح. بسط الأمر على هذا النحو أفضل، إذ إن المثقف بألف ولام التعريف، أحسن صنعًا بما لا يقاس من السياسي. ثمة خونة بالطبع من كليهما، لكن المقام هنا ليس لهذا المقال.
المقام هنا، لرئيسة وزراء بريطانيا الجديدة: تيريزا ماي، وطريقتها في الكلام والمخاطبة في أول جلسة استجواب لها. تعقد هذه الجلسة العلنية في البرلمان. في منتصف القاعة الخشبية المهيبة، طاولة كبيرة، تفصل بين صفوف الحكومة وصفوف المعارضة. المكان الأكثر تمييزًا أمام الطاولة لرئيسة الوزراء تيريزا من جهة وزعيم "المعارضة" رئيس حزب العمال جيرمي كوربين من الجهة الأخرى. لا مجال للخطأ بين اليمين واليسار، أو بين حزب المحافظين وحزب العمال. قد يقف بعض النواب عند السؤال أو عند الرد، لكنهم، يعبّرون بصوت عال بـ نعم أو لا، وبالضحك والقهقهة وأصوات الاستهجان. ثمة رئيس مجلس العموم الذي يدير الجلسة، وإليه يتوجه "الزعيمان": تيريزا وجيرمي كوربين بـ"السيد الرئيس" Mr the Speaker، كلما زاد "ضجيج" النواب عند حديث "زعيم" خصومهم. يستحق الأمر المشاهدة فعلًا، إذ من طرف خفيّ ما سيفلت تعليق خفيف: لا غرابة أن المسرحي الأعظم وليم شكسبير وُلد في هذه البلاد. فالفعل المسرحي بما فيه تعقيد وجمال و"بلاغة"، يسري في دماء الإنكليز التي توصف عادة بالباردة.
في الجلسة العلنية، سأل كوربين تيريزا عما ستفعله بخصوص العاملين والموظفين الذين لا يتمتعون بضمانة استمرار العمل، ها هنا "تألقت تيريزا مسرحيًا"، إن جاز التعبير، وردّت بوضوح وثبات من دون أن تغفل إتقان حركة الجسد، إذ رفعت إصبعها كدلالة على تفطنها
لأمر أخير، ومالت بجسدها واضعة مرفقها على الطاولة عند الجملة الأخيرة، فبدت متحدية أشبه بالمتحدين في صراع العضلات. قالت تيريزا مصوبة عينيها بوضوح باتجاه خصمها: "أنا مهتمة بما أشار إليه عن وضع بعض العاملين الذين قد لا يملكون ضمانة استمرار عملهم، وقد يكون مدراؤهم "خلوًا من المبادئ"، وأشك بوجود أعضاء عدة في صفوف المعارضة من الذين "يألفون" مديرًا مماثلًا. مدير لا يصغي للعاملين؟ مدير يطلب من العاملين مضاعفة حجم العمل؟ بل ربما مدير يستغل القواعد خدمةً لمسيرته المهنية؟ أيذكّر هذا بشخص محدد؟". كانت القهقات من صفوف المحافظين تتعالى عند كل جملة تأنّت السيدة البريطانية الممتلئة بنفسها في لفظها بصوت واثق. استغلت تيريزا "البلاغة" لتراوغ في الجواب ردًا على الوقائع التي سردها كوربين.
هي بشعرها الرمادي القصير، وبدلتها الكحلية الكلاسيكية، والأهم العقد اللؤلؤي الضخم حول رقبتها النحيلة. لعل العقد أراد إيصال رسالة ما، عن امتزاج اللين بالصلابة، وعن "التضخيم" ولفت النظر. وبقطع النظر عن الرسالة المرجوة، فإن طريقة تيريزا في الكلام، أدّت الرسالة على أكمل وجه في ما يخص بلاغة السياسي التي تنوس دومًا بين الخطيب المفوّه والوقح.
في ما مضى، كان ثمة امرأة أخرى، ابتدعت "أسلوبًا" سياسيًا في مخاطبة خصومها وأعدائها من طريق الحلي. إن أحدًا لن ينسى مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة خلال رئاسة بيل كلينتون، ومشابك ملابسها، أي "البروشات" التي كانت تزين بها كتفها عند كل لقاء حاسم مع العدو والخصم.
كرّست أولبرايت كتابًا عن الأمر بعنوان: "اقرأ مشبكي"، Read My Pins، ونظّم معرض لـ بروشاتها أيضًا. وصرّحت بأن فكرة استعمال المشبك كأسلوب سياسي، جاءت إليها عند حرب الخليج (1991)، حيث وصفها صحافي عراقي بـ"ثعبان لا مثيل له". وتحضيرًا للقاء مع الوفد العراقي اختارت مشبكًا ذهبيًا على شكل ثعبان. فسرّت رسالتها بعد ذاك: "أردت إيصال رسالة مزدوجة: تحدي الخصم، والتزين بـ رمز حرب استقلال الولايات المتحدة: الثعبان".
صحيح كان الثعبان يزين إحدى الرايات، (الرايات تتغيّر بتواتر في الحروب والثورات)، ومن تحته خُطت جملة: "لا تمشِ فوقي". المعنى كله في هذه الجملة.

اقــرأ أيضاً
منظومات "تعليمية"
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: تيريزا ماي بريطانيا أولبرايت العودة إلى القسم
ديمة الشكر
ديمة الشكر
كيدهنّ "الأجنبي"
لوحة للفنان الفرنسي دوران(Getty) كيدهنّ "الأجنبي"
ديمة الشكر
ملحق الثقافة
26 يوليو 2016

ثمة بين أهل السياسة وأهل القلم أكثر من أمر مشترك، منها على الأقل: اللغة كأداة، والمريدين كدلالة على المكانة، والرغبة في التأثير، وذاك التوق للخلود عن طريق "الأعمال". وهي كلها خلا الأولى، ترتج وتهز في أحايين كثيرة على إيقاع "التفكير الرغائبي"، أي تلك الطريقة المخاتلة الحميمة في خلق الوهم الشخصي.
اللغة أداة المثقف كتابةً قبل أي شيء آخر، وهي نفسها أداة السياسي لكن شفاهة. وإذ تتنزه البلاغة بين أهل القلم وأهل السياسة، تصير في الحالة الأولى دلالة رفعة واقتدار وسمو، أما في الحالة الثانية فتنوس بخجل بين قطبين: خطيب مفوّه – وهذا وصف غير دقيق – ووقح. بسط الأمر على هذا النحو أفضل، إذ إن المثقف بألف ولام التعريف، أحسن صنعًا بما لا يقاس من السياسي. ثمة خونة بالطبع من كليهما، لكن المقام هنا ليس لهذا المقال.
المقام هنا، لرئيسة وزراء بريطانيا الجديدة: تيريزا ماي، وطريقتها في الكلام والمخاطبة في أول جلسة استجواب لها. تعقد هذه الجلسة العلنية في البرلمان. في منتصف القاعة الخشبية المهيبة، طاولة كبيرة، تفصل بين صفوف الحكومة وصفوف المعارضة. المكان الأكثر تمييزًا أمام الطاولة لرئيسة الوزراء تيريزا من جهة وزعيم "المعارضة" رئيس حزب العمال جيرمي كوربين من الجهة الأخرى. لا مجال للخطأ بين اليمين واليسار، أو بين حزب المحافظين وحزب العمال. قد يقف بعض النواب عند السؤال أو عند الرد، لكنهم، يعبّرون بصوت عال بـ نعم أو لا، وبالضحك والقهقهة وأصوات الاستهجان. ثمة رئيس مجلس العموم الذي يدير الجلسة، وإليه يتوجه "الزعيمان": تيريزا وجيرمي كوربين بـ"السيد الرئيس" Mr the Speaker، كلما زاد "ضجيج" النواب عند حديث "زعيم" خصومهم. يستحق الأمر المشاهدة فعلًا، إذ من طرف خفيّ ما سيفلت تعليق خفيف: لا غرابة أن المسرحي الأعظم وليم شكسبير وُلد في هذه البلاد. فالفعل المسرحي بما فيه تعقيد وجمال و"بلاغة"، يسري في دماء الإنكليز التي توصف عادة بالباردة.
في الجلسة العلنية، سأل كوربين تيريزا عما ستفعله بخصوص العاملين والموظفين الذين لا يتمتعون بضمانة استمرار العمل، ها هنا "تألقت تيريزا مسرحيًا"، إن جاز التعبير، وردّت بوضوح وثبات من دون أن تغفل إتقان حركة الجسد، إذ رفعت إصبعها كدلالة على تفطنها
لأمر أخير، ومالت بجسدها واضعة مرفقها على الطاولة عند الجملة الأخيرة، فبدت متحدية أشبه بالمتحدين في صراع العضلات. قالت تيريزا مصوبة عينيها بوضوح باتجاه خصمها: "أنا مهتمة بما أشار إليه عن وضع بعض العاملين الذين قد لا يملكون ضمانة استمرار عملهم، وقد يكون مدراؤهم "خلوًا من المبادئ"، وأشك بوجود أعضاء عدة في صفوف المعارضة من الذين "يألفون" مديرًا مماثلًا. مدير لا يصغي للعاملين؟ مدير يطلب من العاملين مضاعفة حجم العمل؟ بل ربما مدير يستغل القواعد خدمةً لمسيرته المهنية؟ أيذكّر هذا بشخص محدد؟". كانت القهقات من صفوف المحافظين تتعالى عند كل جملة تأنّت السيدة البريطانية الممتلئة بنفسها في لفظها بصوت واثق. استغلت تيريزا "البلاغة" لتراوغ في الجواب ردًا على الوقائع التي سردها كوربين.
هي بشعرها الرمادي القصير، وبدلتها الكحلية الكلاسيكية، والأهم العقد اللؤلؤي الضخم حول رقبتها النحيلة. لعل العقد أراد إيصال رسالة ما، عن امتزاج اللين بالصلابة، وعن "التضخيم" ولفت النظر. وبقطع النظر عن الرسالة المرجوة، فإن طريقة تيريزا في الكلام، أدّت الرسالة على أكمل وجه في ما يخص بلاغة السياسي التي تنوس دومًا بين الخطيب المفوّه والوقح.
في ما مضى، كان ثمة امرأة أخرى، ابتدعت "أسلوبًا" سياسيًا في مخاطبة خصومها وأعدائها من طريق الحلي. إن أحدًا لن ينسى مادلين أولبرايت، وزيرة خارجية الولايات المتحدة خلال رئاسة بيل كلينتون، ومشابك ملابسها، أي "البروشات" التي كانت تزين بها كتفها عند كل لقاء حاسم مع العدو والخصم.
كرّست أولبرايت كتابًا عن الأمر بعنوان: "اقرأ مشبكي"، Read My Pins، ونظّم معرض لـ بروشاتها أيضًا. وصرّحت بأن فكرة استعمال المشبك كأسلوب سياسي، جاءت إليها عند حرب الخليج (1991)، حيث وصفها صحافي عراقي بـ"ثعبان لا مثيل له". وتحضيرًا للقاء مع الوفد العراقي اختارت مشبكًا ذهبيًا على شكل ثعبان. فسرّت رسالتها بعد ذاك: "أردت إيصال رسالة مزدوجة: تحدي الخصم، والتزين بـ رمز حرب استقلال الولايات المتحدة: الثعبان".
صحيح كان الثعبان يزين إحدى الرايات، (الرايات تتغيّر بتواتر في الحروب والثورات)، ومن تحته خُطت جملة: "لا تمشِ فوقي". المعنى كله في هذه الجملة.

اقــرأ أيضاً
منظومات "تعليمية"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي