alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • امتاع ومؤانسة
    • مدوّنات مصورة
  • مرايا
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • google plus
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • تصعيد الساحل اليمني: سباق الشرعية والقوات المدعومة إماراتياً

        تصعيد الساحل اليمني: سباق الشرعية والقوات المدعومة إماراتياً

      • النظام يستبيح اليرموك والحجر الأسود: غارة كل دقيقتين

        النظام يستبيح اليرموك والحجر الأسود: غارة كل دقيقتين

      • "داعش" يستغلّ اتفاق التهجير للتقدم في القلمون الشرقي

        "داعش" يستغلّ اتفاق التهجير للتقدم في القلمون الشرقي

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • جدل في البرلمان الجزائري بسبب "مجانية الصحة"

        جدل في البرلمان الجزائري بسبب "مجانية الصحة"

      • مخاطر الخصخصة الجزئية في مصر

        مخاطر الخصخصة الجزئية في مصر

      • الأمن الغذائي يقلق المغرب رغم الجهود الحكومية

        الأمن الغذائي يقلق المغرب رغم الجهود الحكومية

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
  • مجتمع
      • تحرّش بمهمّشات اليمن

        تحرّش بمهمّشات اليمن

      • هند المفتاح: حصار قطر زاد الوعي السياسي لدى المرأة

        هند المفتاح: حصار قطر زاد الوعي السياسي لدى المرأة

      • اضطهاد السعوديات مستمر في دور الرعاية والضيافة

        اضطهاد السعوديات مستمر في دور الرعاية والضيافة

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مكتب الاتصال الحكومي في قطر يرد على "صنداي تلغراف"

        مكتب الاتصال الحكومي في قطر يرد على "صنداي تلغراف"

      • تطبيق تركي جديد لمنافسة "واتساب"

        تطبيق تركي جديد لمنافسة "واتساب"

      • "الشبكة العربية" تستنكر هجوم الخارجية المصرية على شوكان

        "الشبكة العربية" تستنكر هجوم الخارجية المصرية على شوكان

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • لاريسا صنصور.. على مائدة سكان المناطق

        لاريسا صنصور.. على مائدة سكان المناطق

      • الإسكندرية.. معنى أن تكون المدينة الثانية؟

        الإسكندرية.. معنى أن تكون المدينة الثانية؟

      • "مالمو للكتاب العربي".. متنفس القارئ المهاجر

        "مالمو للكتاب العربي".. متنفس القارئ المهاجر

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
  • رياضة
      • رسمياً..صلاح يدخل التاريخ وينال جائزة أفضل لاعب في إنكلترا

        رسمياً..صلاح يدخل التاريخ وينال جائزة أفضل لاعب في إنكلترا

      • بهدف قاتل.. نابولي يهزم يوفنتوس ويشعل الدوري الإيطالي

        بهدف قاتل.. نابولي يهزم يوفنتوس ويشعل الدوري الإيطالي

      • تعرف على سر"الخطوط الحمراء"على وجوه اللاعبين في قمة إيطاليا

        تعرف على سر"الخطوط الحمراء"على وجوه اللاعبين في قمة إيطاليا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • الدوحة للأفلام تقدم عروض "الآباء بعيون السينما"

        الدوحة للأفلام تقدم عروض "الآباء بعيون السينما"

      • الجزائر: إيقاف تصوير مسلسلي "الرايس قورصو" و"تلك الأيام"

        الجزائر: إيقاف تصوير مسلسلي "الرايس قورصو" و"تلك الأيام"

      • عدوية يغني لكأس العالم "المصريين أهم"

        عدوية يغني لكأس العالم "المصريين أهم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • كرة الثلج اللزجة

        كرة الثلج اللزجة

      • "حماس" جديرة بالقيادة

        "حماس" جديرة بالقيادة

      • مسابقات أدبية على إيقاع الطبل

        مسابقات أدبية على إيقاع الطبل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • فضاء مفتوح
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • امتاع ومؤانسة
      • مدوّنات مصورة
  • مرايا
alaraby-search
الأحد 08/05/2016 م (آخر تحديث) الساعة 06:04 بتوقيت القدس 03:04 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • ملحق فلسطين

      جاليات

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. صفحات متخصصة :
    3. كتب :
  • ...
    • 0
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

(ميونخ: كارل هانزر، 2015) اليمين المتطرف: بديل للديمقراطية الألمانية؟

اليمين المتطرف: بديل للديمقراطية الألمانية؟

لؤي المدهون
8 مايو 2016
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2018-4-22 محمد أمين
    النظام يستبيح اليرموك والحجر الأسود: غارة كل دقيقتين

    النظام يستبيح اليرموك والحجر الأسود: غارة كل دقيقتين

    2018-4-22 صنعاء، عدن ــ العربي الجديد
    تصعيد الساحل اليمني: سباق الشرعية والقوات المدعومة إماراتياً

    تصعيد الساحل اليمني: سباق الشرعية والقوات المدعومة إماراتياً

    2018-4-22
    ماكرون: إيران ستسيطر على سورية إذا انسحبنا أسرع من اللازم

    ماكرون: إيران ستسيطر على سورية إذا انسحبنا أسرع من اللازم

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً
لا غرو أن المشهد السياسي الألماني شكل في العقود الأخيرة، مقارنة بمحيط ألمانيا الأوروبي، حالة استثنائية بامتياز. فبينما انتشرت في النمسا وهولندا وبلجيكا والدنمارك أحزاب يمينية متطرفة تعارض واقع مجتمعات الهجرة وتعادي الأقليات، بدت الخارطة الحزبية الألمانية وكأنها تملك مناعة عضوية ضد آفة الشعبوية السياسية.

وفي الواقع ساهم غياب أحزاب شعبوية تقدم شعارات وأطروحات تبسيطية لقضايا وإشكاليات معقدة عن الخارطة الحزبية منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1949، في تمتع النظام السياسي باستقرار فريد من نوعه. فالحزبان السياسيان الفاعلان وهما الحزب المسيحي الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، استوعبا دروس الماضي الدامي وإفشال النازيين لجمهورية فايمر الديمقراطية عام 1933، وتبنيا صيغةً توافقية لتقاسم الحكم، ما ساهم في تكريس ثقافة سياسية وسطية قائمة على تحمل المسؤولية الأخلاقية لأهوال الحقبة النازية وما شهدته من بربرية مروعة.
اقــرأ أيضاً
مثقفو ألمانيا وانعطافة ميركل الإنسانية
لكن صعود اليمين الشعبوي الألماني، الذي يمثل "حزب البديل من أجل ألمانيا" حالياً ذراعه السياسية، ينذر بنهاية الاستثناء الألماني، إذ نجح هذا الحزب الجديد في توظيف حالة القلق العام من تداعيات استقبال أكثر من مليون لاجئ على المجتمع الألماني في العالم الماضي، وتصوير النخبة السياسية الحاكمة وكأنها عاجزة عن إدارة الدولة.

ومن المهم في هذا السياق الإشارة إلى أن الدستور الألماني يعطي أهمية محورية للأحزاب السياسية في النظام السياسي، كونها "تنقل إرادة الشعب إلى آليات صناعة القرار السياسي"، ولكنه يلزمها في الوقت نفسه بالالتزام بمعايير قيمية غير قابلة للتغيير، وهي الحقوق الأساسية على غرار حرية المعتقد والحريات الشخصية، التي تراقب المحكمة الدستورية تطبيقها على أرض الواقع.


ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار برنامج "البديل من أجل ألمانيا" بمثابة قطيعة تاريخية مع مفهوم الوسطية الألمانية ومع تقاليد الثقافة السياسية التوافقية، وهو ما دفع الكاتب المعروف اسكندر غورليش إلى دق ناقوس الخطر في تعليق له في مجلة "ذي يوريبيان" على صعود الأحزاب اليمنية، التي يمولها سيد الكرملين فلاديمير بوتين. فهو يعتبر صعود القوى الشعبوية تهديداً مباشراً للديمقراطيات الغربية ولنموذج الحياة الغربية، لأن "مواقف هذه الأحزاب تتناقض جملة وتفصيلاً مع قيم وروح دول القانون الدستورية وتهدد مكتسبات الديمقراطية الليبرالية في الستين عاماً الماضية".

وفي أول كتاب رصين يضع حزب "البديل" الشعبوي تحت مجهر التحليل النقدي، يحذر الباحث كريستوف غيسه والباحثة ليانه بيدنارز في كتابهما المشترك "هل أصيبت ألمانيا بالجنون. الحقيقة حول حزب البديل من أجل ألمانيا" من "الاستخفاف بقدرة اليمين المتطرف على تغيير قواعد العملية الديمقراطية، فخطاب هذا الحزب اللامسؤول يهدد شرعية النظام السياسي بأكمله".

ويكمن الجهد الأكبر للكاتبين في نجاحهما في تحليل لغة "التشكيك في مصداقية الديمقراطية" وكشف القناع عن الأجندة السياسية الحقيقية لهذا الحزب، الذي يريد العودة بألمانيا إلى الثمانينيات ويطالب بالتراجع عن قوانين المواطنة الحديثة والابتعاد عن مشروع الاندماج الأوروبي والعودة إلى عسكرة السياسة الخارجية الألمانية.

وفي الواقع حاولت قيادات هذا الحزب الجديد تجنب طرح "مطالب رجعية" يمكن أن تثير مخاوف غالبية الناخبين على غرار العودة إلى نظام تحديد المسؤولية عند فشل الزواج في القوانين الخاصة بالطلاق، وتبني سياسة اقتصادية نيوليبرالية مفرطة تهدد نظام الأمن الاجتماعي في البلاد. إلا أن نيتها في تبني خطاب شعبوي معاد للإسلام والمسلمين ووضعه في صلب برنامجها السياسي يعبر عن مواقف تزداد راديكالية تجاه الأقليات وتجاه الحريات الأساسية مثل حرية الصحافة وحرية المعتقد.

وبجانب الأخطار الناتجة عن تسطيح وتسميم الخطاب السياسي الألماني يحذر الكاتبان كريستوف غيسه وليانه بيدنارز أحزاب الوسط السياسي الألماني من "تبني أطروحات اليمين المتطرف طمعاً في استرضاء واستقطاب الناخبين"، ويطالبان بأخذ الحيطة والحذر واستنباط الدروس والعبر من تجربة تعامل النخبة الفرنسية مع حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني. فالنخبة الفرنسية الحاكمة فشلت فشلاً ذريعا في سحب البساط من تحت أرجل اليمين المتطرف وفضلت تجاهله بدلاً من مواجهته فكرياً وسياسياً وتفنيد أطروحاته الرافضة لواقع المجتمعات الأوروبية ولإملاءات العولمة.
اقــرأ أيضاً
سراب إمكانية الإصلاح في سورية

ولعله من نافل القول التذكير بأن الأحزاب الشعبوية لا تكترث بالمعايير الدستورية وغير معنية بتقديم حلول مقنعةً برغماتية قابلة للتنفيذ تساهم بشكل فاعل في مواجهة مشاكل وتحديات الواقع. لذلك فإن عدم تبني إملاءات اليمين المتطرف والدفاع عن قيم الديمقراطية الأساسية متطلب أساسي لمواجهة الهجمة الشعبوية الحالية.

وفي الواقع لا تملك أحزاب الوسط السياسي الألماني خياراً آخراً غير مواصلة العمل برصانة وهدوء ومواجهة الفقاعات الإعلامية للحزب اليميني الجديد بقوة الحجة والبرهان، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل إقناع الناخبين بحقيقة أن الشعبوية اليمينية لا يمكن أن تكون بديلاً للوسطية السياسية، بل إن أطروحاتها التبسيطية المتخبطة تهدد كيان الديمقراطية الألمانية وتضعف آليات المشاركة السياسية.

( كاتب ومحلل سياسي مختص في الشأن الألماني)
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الدستور الألماني المجتمعات الأوروبية حرية المعتقد الشعبوية اليمينية العودة إلى القسم

التعليقات

شكراً لك ،
إغلاق
التعليقات الواردة من القراء تعبر عن آرائهم فقط، دون تحمل أي مسؤولية من قبل موقع "العربي الجديد" الالكتروني
alaraby-commentsloading

التعليقات ()

    المزيد

    انشر تعليقك عن طريق

    • زائر
    • فيسبوك alaraby - facebook - comment tabs loding
    • تويتر alaraby - Twitter - comment tabs loding
    تبقى لديك 500 حرف
    الحقول المعلّمة بـ ( * ) إلزامية
    إرسالك التعليق تعني موافقتك على اتفاقية استخدام الموقع
    أرسل
    لؤي المدهون
    لؤي المدهون
    اليمين المتطرف: بديل للديمقراطية الألمانية؟
    (ميونخ: كارل هانزر، 2015) اليمين المتطرف: بديل للديمقراطية الألمانية؟
    لؤي المدهون
    كتب
    0
    8 مايو 2016
    لا غرو أن المشهد السياسي الألماني شكل في العقود الأخيرة، مقارنة بمحيط ألمانيا الأوروبي، حالة استثنائية بامتياز. فبينما انتشرت في النمسا وهولندا وبلجيكا والدنمارك أحزاب يمينية متطرفة تعارض واقع مجتمعات الهجرة وتعادي الأقليات، بدت الخارطة الحزبية الألمانية وكأنها تملك مناعة عضوية ضد آفة الشعبوية السياسية.

    وفي الواقع ساهم غياب أحزاب شعبوية تقدم شعارات وأطروحات تبسيطية لقضايا وإشكاليات معقدة عن الخارطة الحزبية منذ تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 1949، في تمتع النظام السياسي باستقرار فريد من نوعه. فالحزبان السياسيان الفاعلان وهما الحزب المسيحي الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، استوعبا دروس الماضي الدامي وإفشال النازيين لجمهورية فايمر الديمقراطية عام 1933، وتبنيا صيغةً توافقية لتقاسم الحكم، ما ساهم في تكريس ثقافة سياسية وسطية قائمة على تحمل المسؤولية الأخلاقية لأهوال الحقبة النازية وما شهدته من بربرية مروعة.
    اقــرأ أيضاً
    مثقفو ألمانيا وانعطافة ميركل الإنسانية
    لكن صعود اليمين الشعبوي الألماني، الذي يمثل "حزب البديل من أجل ألمانيا" حالياً ذراعه السياسية، ينذر بنهاية الاستثناء الألماني، إذ نجح هذا الحزب الجديد في توظيف حالة القلق العام من تداعيات استقبال أكثر من مليون لاجئ على المجتمع الألماني في العالم الماضي، وتصوير النخبة السياسية الحاكمة وكأنها عاجزة عن إدارة الدولة.

    ومن المهم في هذا السياق الإشارة إلى أن الدستور الألماني يعطي أهمية محورية للأحزاب السياسية في النظام السياسي، كونها "تنقل إرادة الشعب إلى آليات صناعة القرار السياسي"، ولكنه يلزمها في الوقت نفسه بالالتزام بمعايير قيمية غير قابلة للتغيير، وهي الحقوق الأساسية على غرار حرية المعتقد والحريات الشخصية، التي تراقب المحكمة الدستورية تطبيقها على أرض الواقع.


    ومن هذا المنطلق، يمكن اعتبار برنامج "البديل من أجل ألمانيا" بمثابة قطيعة تاريخية مع مفهوم الوسطية الألمانية ومع تقاليد الثقافة السياسية التوافقية، وهو ما دفع الكاتب المعروف اسكندر غورليش إلى دق ناقوس الخطر في تعليق له في مجلة "ذي يوريبيان" على صعود الأحزاب اليمنية، التي يمولها سيد الكرملين فلاديمير بوتين. فهو يعتبر صعود القوى الشعبوية تهديداً مباشراً للديمقراطيات الغربية ولنموذج الحياة الغربية، لأن "مواقف هذه الأحزاب تتناقض جملة وتفصيلاً مع قيم وروح دول القانون الدستورية وتهدد مكتسبات الديمقراطية الليبرالية في الستين عاماً الماضية".

    وفي أول كتاب رصين يضع حزب "البديل" الشعبوي تحت مجهر التحليل النقدي، يحذر الباحث كريستوف غيسه والباحثة ليانه بيدنارز في كتابهما المشترك "هل أصيبت ألمانيا بالجنون. الحقيقة حول حزب البديل من أجل ألمانيا" من "الاستخفاف بقدرة اليمين المتطرف على تغيير قواعد العملية الديمقراطية، فخطاب هذا الحزب اللامسؤول يهدد شرعية النظام السياسي بأكمله".

    ويكمن الجهد الأكبر للكاتبين في نجاحهما في تحليل لغة "التشكيك في مصداقية الديمقراطية" وكشف القناع عن الأجندة السياسية الحقيقية لهذا الحزب، الذي يريد العودة بألمانيا إلى الثمانينيات ويطالب بالتراجع عن قوانين المواطنة الحديثة والابتعاد عن مشروع الاندماج الأوروبي والعودة إلى عسكرة السياسة الخارجية الألمانية.

    وفي الواقع حاولت قيادات هذا الحزب الجديد تجنب طرح "مطالب رجعية" يمكن أن تثير مخاوف غالبية الناخبين على غرار العودة إلى نظام تحديد المسؤولية عند فشل الزواج في القوانين الخاصة بالطلاق، وتبني سياسة اقتصادية نيوليبرالية مفرطة تهدد نظام الأمن الاجتماعي في البلاد. إلا أن نيتها في تبني خطاب شعبوي معاد للإسلام والمسلمين ووضعه في صلب برنامجها السياسي يعبر عن مواقف تزداد راديكالية تجاه الأقليات وتجاه الحريات الأساسية مثل حرية الصحافة وحرية المعتقد.

    وبجانب الأخطار الناتجة عن تسطيح وتسميم الخطاب السياسي الألماني يحذر الكاتبان كريستوف غيسه وليانه بيدنارز أحزاب الوسط السياسي الألماني من "تبني أطروحات اليمين المتطرف طمعاً في استرضاء واستقطاب الناخبين"، ويطالبان بأخذ الحيطة والحذر واستنباط الدروس والعبر من تجربة تعامل النخبة الفرنسية مع حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني. فالنخبة الفرنسية الحاكمة فشلت فشلاً ذريعا في سحب البساط من تحت أرجل اليمين المتطرف وفضلت تجاهله بدلاً من مواجهته فكرياً وسياسياً وتفنيد أطروحاته الرافضة لواقع المجتمعات الأوروبية ولإملاءات العولمة.
    اقــرأ أيضاً
    سراب إمكانية الإصلاح في سورية

    ولعله من نافل القول التذكير بأن الأحزاب الشعبوية لا تكترث بالمعايير الدستورية وغير معنية بتقديم حلول مقنعةً برغماتية قابلة للتنفيذ تساهم بشكل فاعل في مواجهة مشاكل وتحديات الواقع. لذلك فإن عدم تبني إملاءات اليمين المتطرف والدفاع عن قيم الديمقراطية الأساسية متطلب أساسي لمواجهة الهجمة الشعبوية الحالية.

    وفي الواقع لا تملك أحزاب الوسط السياسي الألماني خياراً آخراً غير مواصلة العمل برصانة وهدوء ومواجهة الفقاعات الإعلامية للحزب اليميني الجديد بقوة الحجة والبرهان، وبذل كل الجهود الممكنة من أجل إقناع الناخبين بحقيقة أن الشعبوية اليمينية لا يمكن أن تكون بديلاً للوسطية السياسية، بل إن أطروحاتها التبسيطية المتخبطة تهدد كيان الديمقراطية الألمانية وتضعف آليات المشاركة السياسية.

    ( كاتب ومحلل سياسي مختص في الشأن الألماني)
    0

    الأكثر مشاهدة

    • الأكثر مشاهدة

      مشاهدة تعليقاً إرسالاً

    أخبار مرتبطة

      ...تحميل المقال التالي Loading
      • من نحن
        • النشرة الدورية
        • خريطة الموقع
        • مرايا
        • اتصل بنا
        • وظائف شاغرة
      • الجريدة المطبوعة
        • الاشتراكات
        • الإعلانات
        • الأرشيف
      • تواصلوا معنا
        • فيسبوك
        • يوتيوب
        • تويتر
        • جوجل بلس
        • انستغرام
        • RSS
      • تطبيقاتنا
        • android
        • apple
      • تابعنا
        • Follow @alaraby_ar
      • روابط اخرى
        • النشرة الدورية
        • أسئلة متكررة
        • الارشيف
        • العاب
      • الرئيسية
      • |
      • سياسة
      • |
      • اقتصاد
      • |
      • مجتمع
      • |
      • ميديا
      • |
      • تحقيقات
      • |
      • ثقافة
      • |
      • رياضة
      • |
      • منوعات
      • |
      • مقالات
      • |
      • كاريكاتير
      • |
      • ملفات خاصة
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      أعلى الصفحة
      وظائف
      اتصل بنا
      النشرة الدورية
      • android App
      • apple App
      • facebook
      • twitter
      • youtube
      • instgram
      جميع حقوق النشر محفوظة 2018 | اتفاقية استخدام الموقع
      النسخة الكاملة للموقع
      مواضيع قد تهمك
      • السابق

        التالي