واجه المنتخب المغربي، نظيره التشيلي وديا على ملعب "كورونيا إلبرت" بمدينة برشلونة، الجمعة، في إطار تحضيراته لمونديال قطر 2022.

وقدم "أسود الأطلس" مواجهة مميزة بقيادة المدرب الجديد وليد الركراكي، بتواجد حكيم زياش، ونصير مزراوي، اللذين غابا لفترة طويلة بسبب خلاف مع المدرب السابق، البوسني وحيد حاليلوزيتش، ليحسموا اللقاء بثنائية دون رد، سجلها صفيان بوفال وعبدالحميد صابري.

وخلال اللقاء، سجل نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي هدفا من تسديدة عبر كرة ثابتة، هز بها شباك المنافس، شهدت تدخل أحد لاعبي كتيبة "أسود الأطلس"، قبل أن تدخل الكرة الشباك، ليقرر حكم اللقاء إلغاء الهدف لهذا السبب.

وحول هذه الحالة، قال جمال الشريف، الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد": "حكيمي لعب الكرة الحرة من خارج منطقة الجزاء، وتدخل أحد لاعبي المغرب حيث كانت الكرة قريبة جدا من رأسه وكان متدخلا بشكل واضح، لذا فهو تداخل مع المنافس ومع حارس المرمى تحديدا. الهدف ألغي لوجود تسلل لتداخل المهاجم المغربي مع المنافس وهو حارس المرمى لأنه حاول لعب الكرة القريبة منه بوضوح مما أثر في قدرة حارس المرمى على لعب الكرة (التصدي لها)".

وحول ركلة الجزاء التي سجل منها المغرب هدفه الأول عبر سفيان بوفال، أضاف الشريف: "ركلة جزاء صحيحة للمغرب في الدقيقة 64 لقيام اللاعب تشيلي رقم 5 بالزحلقة بشكل عرضي أمام المهاجم في محاولة لصد الكرة التي لم يصل إليها، فلمست الكرة يد اللاعب الساقط، والتي لم تكن بين الجسم والأرض (أي داعمة للجسم)، ولكنها كانت تمتد أفقيا بعيدا عن الجسم، وهذه مخاطرة من لاعب تشيلي أدت إلى احتساب ركلة جزاء صحيحة". 

وشهد اللقاء وفي الشوط الأول تحديدا حالة عرقلة على بوفال داخل منطقة الجزاء لم يحتسبها الحكم ركلة جزاء، وحولها قال الشريف: "احتمال بوجود تسلل لحظة التمرير على بوفال، والمساعد من واجبه استمرار اللعب طالما لديه شك، ولكن عند استنفذ المهاجم فرصة وسقط داخل منطقة الجزاء، يمكنه رفع رايته لوجود حالة تسلل، إن وجدت، لكن لقطة الإعادة لم توضح ما قام به الحكم المساعد".