الانتصار على غوارديولا وإيقاف انتصارات السيتي.. هدف مورينيو

هدف مورينيو بقمة البريميرليغ: الانتصار على غوارديولا وإيقاف انتصارات السيتي

13 فبراير 2021
يتجدد الحوار بين غوارديولا ومورينيو (Getty)
+ الخط -

لم يعرف مانشستر سيتي الهزيمة في الدوري الإنكليزي، منذ أن سقط ضد توتنهام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنتيجة 2-0، يومها نجح رفاق هاري كين في إلحاق هزيمة قاسية بمنافسهم، الذي تلقى الرسالة قاسية، لكنه حوّلها إلى سلسلة من الانتصارات على كلّ منافسيه، من دون أن يميّز بين أندية أعلى الترتيب أو التي تلعب من أجل تفادي الهبوط.

وبعد قرابة الشهرين على آخر لقاء، يلتقي الفريقان مجدداً، اليوم السبت، في قمة الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر.

الوضع هذه المرّة مختلف للغاية، فمانشستر سيتي لا يعرف غير لغة الانتصارات التي قادته إلى تصدّر الترتيب والابتعاد في الصدارة عن ملاحقيه، ولم يخسر الفريق غير أربع نقاط فقط خلال 15 مباراة.

 أمّا توتنهام فيمرّ بفترة فراغ، جعلته يتراجع في الترتيب بشكل متواصل، خاصة وأنّه خسر 3 مرّات خلال آخر 4 مباريات، ولم ينتصر توتنهام إلا 3 مرّات منذ أن تغلّب على السيتي، حيث خسر كلّ ما كسبه قبل مباراة الذهاب.

ولن يرضى الإسباني بيب غوارديولا، بأن تتوقف السلسلة الإيجابية لفريقه ضد توتنهام، وخاصة مدربه مورينيو، فستفقد السلسلة الإيجابية قيمتها في حالة لم يحصل التأكيد ضد توتنهام وردّ الاعتبار بعد هزيمة الذهاب، التي كانت ضد غريم غوارديولا الكبير، ولهذا فإن الانتصار اليوم سيسعد المدرب الإسباني كثيراً ويجعله يُحسّ بمتعة إضافية.

في الوقت عينه، تراجعت أسهم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، في ارتباط بتراجع نتائج فريقه، بعدما خسر هيبته على إثر إهدار النقاط، وعجزه عن الصمود ضد مختلف الفرق، بل إن النتائج السلبية أضعفت موقف المدرب البرتغالي الذي بات محلّ نقد من قبل بعض اللاعبين في الفريق مثل غاريث بيل.

ولا سبيل أمام جوزيه مورينيو غير الانتصار على السيتي وهزم "غريمه" بيب غوارديولا حتى يردّ الاعتبار من جديد، ويثبت أنّه ملك المواعيد الكبرى. فالفوز على السيتي سيكون له مكاسب مضاعفة بالنسبة إلى المدرب البرتغالي، لعلّه يعود ليصبح مجدداً "السبشيال وان".

المساهمون