من سحب شارة القيادة إلى التمرّد.. أزمة إيكاردي تتفاقم

من سحب شارة القيادة إلى التمرّد.. أزمة إيكاردي تتفاقم

13 فبراير 2019
إيكاردي لم يعد قائد إنتر ميلان (Getty)
+ الخط -
تتعقد الأمور أكثر في إنتر ميلان، إذ وصلت علاقة الأرجنتيني ماورو إيكاردي إلى حافة الهاوية مع الإدارة الحالية، وذلك بعدما تقرر سحب شارة القيادة منه، وتقديمها للحارس سمير هاندانوفيتش، في حادثة هزّت الشارع الرياضي الإيطالي.

بعد سحب شارة القيادة من إيكاردي، جاءت الصدمة الثانية للجماهير ولجميع المتابعين ومحبي النيراتزوري، وذلك حين أعلن نادي الإنتر أن القائد السابق للفريق لن يكون ضم التشكيلة التي ستخوض مباراة الدوري الأوروبي في دور الـ32 أمام رابيد فيينا.

لكن المدرب لوتشيانو سباليتي قال في مؤتمر صحافي إن إيكاردي رفض السفر مع الفريق إلى فيينا كرد فعل غاضب منه، بعد سحب الشارة، وربما بتحريض من زوجته ووكيلة أعماله واندا نارا.

ويبدو أن مشاكل إيكاردي تتجاوز الأمور الإدارية أو حتى الفنية مع المدرب لوتشانو سباليتي، إذ صدم زميله في الفريق، الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، الجميع، حين قام بوضع علامة إعجاب على صور تتناول قضية سحب شارة القيادة من الأرجنتيني.

وحتى اللحظة لم يُعرف إذا ما جاءت هذه الخطوة كردّ فعلٍ فرح لسحبها من إيكاردي، أم كمبادرة إيجابية تجاه القائد الجديد هاندانوفيتش، الذي يُعتبر أحد أبرز اللاعبين وأقدمهم في الفريق.

ولطالما أثار إيكاردي الجدل في إنتر ميلان، بسبب علاقته مع الجمهور، وبعد هذه الأزمة قد يكون هذا الموسم الأخير له في ملعب جوزيبي مايتزه والمدينة الإيطالية، إذ ترغب أندية عدة في ضمّه، نظراً لمهارته وقوته الهجومية.

المساهمون