مدرب الريال الجديد...حارس برشلونة الذي استسلم لسحر ميسي!

مدرب الريال الجديد...حارس برشلونة الذي استسلم لسحر ميسي!

14 يونيو 2018
المدرب الإسباني الجديد لريال مدريد (Getty)
+ الخط -

فاجأ نادي ريال مدريد الإسباني الجميع بإعلانه مسبقا أن المدرب جولين لوبيتيغي سيتولي تدريبه لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء كأس العالم في روسيا 2018، في خطوة لم يتوقعها كثيرون وتمت بسرية تامة من بطل أوروبا التاريخي، لكنها كلفته في ما بعد الإقالة من منصبه كمدرب للمنتخب الإسباني قبل كأس العالم.

ويعتبر لوبيتيغي، الذي سيخلف زيدان في مهمة شاقة وصعبة للغاية بعدما قاد الفرنسي ريال مدريد للفوز بلقبه الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم والوصول لرقم تاريخي لم يسبق له مثيل، أحد المدربين المعروفين باهتمامهم بالقواعد السنية الصغيرة واللاعبين الموهوبين.

وتجلى ذلك حينما أشرف المدرب المتحدر من إقليم الباسك، على الفئات العمرية للمنتخبات الإسبانية: منتخب تحت 19 عاما في 2010، والفريق الثاني في ريال مدريد "كاستيا" (2008-2009)، وفاز مع منتخبات الشباب ببطولة أوروبا تحت 19 عاما في 2012 قبل أن يكرر الإنجاز مع فريق تحت 21 عاما بعد عام واحد.

لكن الأبرز في مسيرته هو أنه كان حارسا للمرمى خلال مسيرته كلاعب وحمى عرين الغريم التقليدي برشلونة (1994-1997)، كما لعب مع المنتخب الإسباني في الوقت الذي كان قد قضى ثلاثة مواسم كلاعب مع ريال مدريد وخاض مباراة واحدة فقط مع الفريق الأول في 1990.

المدرب البالغ من العمر 51 عاما تولى مسؤولية منتخب إسبانيا في 2016 عقب استقالة فيسنتي ديل بوسكي الذي قاد بلاده للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012، وسبق أن أطلق تصريحا قد يكون له صدى كبير حول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في صراعه المعروف مع البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وسبق أن أجاب المدرب عن السؤال الجدلي (مَن الأفضل) بأن "ميسي أفضل لاعب في التاريخ"، ما دفع المتابعين للتساؤل حول إمكانية تغيير رأيه مستقبلا، خاصة أنه سيشرف على غريم ميسي، البرتغالي رونالدو، بل إن المدرب أمام مهمة مفصلية تقتضي إقناع رونالدو بالبقاء في ريال مدريد.

وأثار أفضل لاعب في العالم خمس مرات التكهنات حول مستقبله في صفوف النادي الملكي، حيث أكدت العديد من التقارير الصحافية احتمال رحيل النجم الدولي عن صفوف الريال، بحسب تصريحه المثير بعد نهائي دوري أبطال اوروبا الذي فاز فيه ريال على ليفربول الإنكليزي 3-1 في 26 أيار/مايو في كييف.

المساهمون