8 أسماء مونديالية خفت بريقها مع المغرب: تراجع في الأداء أم قوة المنافسة؟

24 فبراير 2025
نجوم منتخب المغرب على ملعب خليفة الدولي في الدوحة، 17 ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد منتخب المغرب تغييرات كبيرة بعد كأس العالم 2022، حيث تراجع مستوى بعض اللاعبين البارزين مثل إلياس شاعر وعبد الرزاق حمد الله، مما أدى إلى استبعادهم من التشكيلة الأساسية.

- رغم التحديات، لا يزال بعض اللاعبين يأملون في استعادة مكانتهم في المنتخب، لكن المنافسة الشديدة مع اللاعبين الشباب المتألقين في الدوريات الأوروبية تجعل المهمة صعبة.

- أكد مصدر في الجهاز الفني أن اللاعبين المستبعدين ما زالوا ضمن القائمة الموسعة، لكن عودتهم تتطلب جهوداً كبيرة نظراً لتألق لاعبين آخرين في أنديتهم.

شهد منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، تعديلات مهمة منذ المشاركة الناجحة في بطولة كأس العالم في قطر 2022 التي بلغ فيها أسود الأطلس الدور نصف النهائي، في إنجاز غير مسبوق للكرة العربية والأفريقية، وكان وراءه جيل من اللاعبين البارزين، يتقدمهم القائد رومان سايس، وحكيم زياش، وسفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي، والحارس المتألق ياسين بونو، إضافة إلى آخرين خفت سطوعهم منذ سنتين تقريباً.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن منتخب المغرب سيحافظ على كتيبته المونديالية سنوات مقبلة، إلا أن العكس هو الذي حصل، بعد أن تراجع مستوى عدد من اللاعبين، وأصبحوا خارج خيارات المدرب وليد الركراكي منذ المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023.

وفقدت سبعة أسماء مونديالية مكانتها رسمياً في قائمة منتخب أسود الأطلس بعد كأس العالم في قطر 2022، ويتعلق الأمر بنجم كوينز بارك رينجرز الإنكليزي إلياس شاعر (27 عاماً)، ومهاجم نادي لانس الفرنسي أنس زروري (24 عاماً)، ولاعب نادي إسبانيول الإسباني وليد شديرة (27 عاماً)، ولاعب وسط ملعب بلد الوليد الإسباني سليم أملاح (28 عاماً)، ومدافع نادي قطر القطري بدر بانون (31 عاماً)، وهداف نادي الشباب السعودي عبد الرزاق حمد الله (34 عاماً) ولاعب وسط ملعب نادي الكويت الكويتي يحيى جبران (33 عاماً)، إضافة إلى حارس المغرب التطواني رضا التكناوتي (28 عاماً).

وإذا كان بعض هؤلاء فقدوا حظوظهم كلياً في العودة مجدداً إلى قائمة منتخب أسود الأطلس، فإن أسماء، على قلتها، ما زالت تؤمن بقدرتها على استعادة تألقها من جديد، بغض النظر عن المهمة الصعبة التي تنتظرها في ظل قوة المنافسة وبروز لاعبين شباب هم الأفضل في مراكزهم حالياً.

واعترف مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب في حديث مع "العربي الجديد"، أمس الأحد، رفض ذكر اسمه، بقوة المنافسة داخل كتيبة المدرب وليد الركراكي في الفترة الحالية، من جراء تألق أسماء بارزة في مختلف الدوريات الأوروبية. وتابع قائلاً: "ما زال اللاعبون الثمانية ضمن القائمة الموسعة، لكن من الصعب عودة معظمهم إلى المنتخب المغربي، نظراً لتراجع مستواهم مقارنة مع آخرين يتركون بصمتهم مع أنديتهم ويلعبون أساسيين في جميع المباريات، لذا يلزم بذل جهود كبيرة حتى يحظوا بفرصة ثانية في تشكيلة منتخب أسود الأطلس مستقبلاً".

المساهمون