استمع إلى الملخص
- صحيفة ديلي ميل تقترح تحويل كيران تيرني إلى جناح أو الاعتماد على ريكاردو كالافيوري، مع إمكانية تصعيد مواهب الأكاديمية أو تغيير التشكيل لتعزيز الدفاع والهجوم.
- مع إغلاق الانتقالات الشتوية، يمكن لأرتيتا البحث عن لاعب حر مثل دييغو كوستا لتعزيز الفريق إذا استعاد مستواه السابق.
يُعاني نادي أرسنال بشكل كبير هذا الموسم، من أزمة الإصابات التي ضربت نجوم الفريق، آخرهم الألماني، كاي هافيرتس، الذي لن يكون متاحاً للمدرب الإسباني، ميكيل أرتيتا (42 عاماً)، حتى نهاية الموسم، بسبب مشكلة في أوتار الركبة، تعرّض لها في دبي، في حين يستمرّ غياب بوكايو ساكا لمدة شهر آخر، بينما يغيب غابرييل مارتينيلي، أيضاً حتى مارس/آذار، في وقت تمتد فترة تعافي، غابرييل جيسوس، إلى وقت أبعد، إثر إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.
ودفعت هذه العوامل، أرتيتا، خلال الفترة الماضية، لطلب التعاقد مع مهاجم خلال الميركاتو الشتوي، لكن الأمور لم تسر بالشكل الذي أراده الإسباني، لتبقى أمامه حالياً بعض الخيارات الهجومية وهي: ليوناردو تروسارد، والشاب نوانيري (17 عاماً)، ورحيم ستيرلينغ، الذي يفتقر للثقة، وهو ما سيشكل أزمة حقيقية للفريق المنافس على لقبي الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.
وعدّدت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الجمعة، بعض الخيارات التي يمكن أن ينتهجها، أرتيتا، خلال الفترة المقبلة، لحل المشكلة الهجومية، وبطبيعة الحال، سيكون الاتجاه الأول والأكثر ترجيحاً، الاعتماد على نوانيري وتروسارد وستيرلينغ، وهو ما يفرض على الأخير أن يتحمّل المسؤولية، نظراً لأنه الأكثر خبرة وتجربة، بعدما تألق في مانشستر سيتي سابقاً، قبل أن تتراجع مسيرته لاحقاً بشكل كبير.
وذكر المصدر عينه أن، أرتيتا، يُمكنه تحويل الظهير الاسكتلندي، كيران تيرني، إلى مركز الجناح، ليلعب مكان ستيرلينغ، بحال لم يكن الأخير موفقاً وفي يومه، خاصة أن لديه قدرات هجومية ومهارة في التمرير، في حين أن الظهير الآخر، الإيطالي ريكاردو كالافيوري، يُعد خياراً ممكناً، نظراً إلى قدرته على التسديد والتمرير، خاصة أن أسهمه تراجعت في الفترة الماضية لصالح مايلز لويز سكلي.
ويكمن الحلّ الثالث بالنسبة لأرتيتا، في تصعيد أحد مواهب الأكاديمية، فبعد نجاح تجربة نوانيري ولويس سكلي، يُمكن للمدرب الإسباني الاتجاه صوب اسمين هما، ناثان بتلر أويديغي وإسماعيل كابيا، في حين يتمثل الخيار الرابع في الاعتماد على اللاعب الإسباني ميكيل ميرينو، نجم ريال سوسييداد السابق، الذي يمكنه اللعب على الجناح وتقديم الإضافة للفريق.
وبحال لم تسر هذه الخيارات كما يشتهي أرتيتا، قد يلجأ إلى تشكيل جديد تماماً، يغيّر فيه طريقة لعبه من 4-3-3 إلى 4-4-2، بوضع نوانيري وتروسارد مهاجمين، وستيرلينغ على الجناح الأيمن، وأما كالافيوري أو لويس سكلي فعلى اليسار، لكن المشكلة تبقى هنا في الافتقار إلى القوة البدنية في المقدمة. أما التشكيل البديل فهو 3-5-2، من خلال الاعتماد على ويليام ساليبا وغابرييل وكالافوري في الخط الخلفي، مع لويس سكلي وغورين تيمبر في مركز الظهيرين، وسيسمح ذلك لأرتيتا باختيار مهاجمين اثنين فقط من بين نوانيري وتروسارد وستيرلينغ، وستكون هذه الخطة قوية للغاية من الناحية الدفاعية، لكنها قد تحدّ إنتاجية أرسنال الهجومية وقدرته على صنع الفرص.
ونصل بعدها إلى الحل الأخير أمام أرتيتا (42 عاماً)، الذي قال في وقت سابق قبل إغلاق باب الميركاتو الشتوي، إنه لا يريد التعاقد مع مهاجم لمجرد جلب أي اسم، بل إن هدفه هو لاعب قادر على تقديم الإضافة، لكن مع إصابة هافيرتس، وإغلاق باب الانتقالات بنهاية شهر يناير/كانون الثاني، قد يتجه الإسباني إلى البحث في السوق عن لاعب حر من دون نادٍ، وهو الخيار الوحيد لإبرام صفقة خارج التوقيت الرسمي، ونجد هنا بعض الأسماء المرشحة للوصول إلى ملعب الإمارات، وعلى رأسها لاعب الفريق السابق، دييغو كوستا (36 عاماً)، الذي لعب في تشلسي سابقاً وتألق بصفوفه، قبل أن يخوض تجربة أخرى في إنكلترا مع نادي وولفرهامبتون، لكنها لم تتكلل بالنجاح، ليترك أوروبا ويتجه إلى البرازيل (بلده الأم)، بعدما اختار تمثيل منتخب إسبانيا، بفضل حصوله على الجنسية بعد سنوات قضاها في نادي أتلتيكو مدريد.