6 أسماء جديدة سلاح مهم لبناء منتخب جزائري منافس

03 ابريل 2022
هل سيختار بلماضي عناصر جدد شباب في منتخب الجزائر؟ (Getty)
+ الخط -

سيكون المسؤولون عن المنتخب الجزائري مطالبين على المدى القريب بتجاوز صدمة الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022، والتفكير أولاً في إعادة بناء تشكيلة قادرة على الدخول بقوة في الاستحقاقات القادمة، على غرار لعب 4 مباريات في يونيو/حزيران المقبل، خصوصاً في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.

ورغم أنّ المدرب جمال بلماضي لم يُحدد مستقبله بعد لناحية تجديد عقده أو المغادرة، أمسى من المؤكد أنّ المسؤول الأول عن الجهاز الفني "للخضر" سيسعى لضم أسماء جديدة، خصوصاً مع تقدم الكثير من اللاعبين الحاليين في السن، ما يعني صعوبة لحاقهم بالمنافسات الدولية المقبلة.

أسماء جديدة

يمكن للمدرب جمال بلماضي أو خليفته الاستنجاد بأسماء جديدة قادرة على تقديم إضافة كبيرة للمنتخب الجزائري وبعيداً عن تلك التي تتردد في اللعب لـ"المحاربين"، على غرار مدافع باريس إف سي الفرنسي سمير شرقي، وظهير أيمن كليرمون فوت حكيم زدادكة، وظهير أيسر تروا ياسر لعروسي.

وفي خط الوسط، يوجد لاعب يقدم مستويات كبيرة في الدوري التركي مع هاتاي سبور، ويتعلق الأمر بمهدي بوجمعة، وهو شأن ينطبق على وسط ميدان كورتري البلجيكي عبد القهار قادري. أما في الهجوم، فيمكن كذلك لهداف الدوري الجزائري وفريق بارادو نذير بن بوعلي أن يكون حلاً مستقبلياً، وهو حال جناح نادي نيس الفرنسي بلال إبراهيمي.

أسماء تنتظر فرصتها

يوجد في التشكيلة الحالية لاعبون شباب قادرون على مواصلة اللعب مع المنتخب الجزائري لسنوات طويلة، وفي الوقت ذاته، ينتظرون فرصتهم من أجل البروز مع "الخضر"، على غرار أحمد توبة، الذي أظهر قدرات رائعة بعد دخوله بديلاً ضد الكاميرون، وكذلك مدافع الترجي التونسي أمين توقاي، الذي كان من أبرز لاعبي تشكيلة المدرب مجيد بوقرة في كأس العرب 2021.

وينطبق نفس الأمر كذلك على لاعب خط وسط فريق شارلوروا البلجيكي آدم زرقان، وجناح فريق نابولي آدم وناس، إضافة إلى المهاجم محمد الأمين عمورة، رغم أنه يمر حالياً بوضعية صعبة مع فريقه لوغانو السويسري.

المساهمون