يُواصل المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، وليد الركراكي، منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين خلال الفترة الحالية، من أجل تكوين فكرة شاملة عن جميع الأسماء، قبل حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها ساحل العاج، مطلع العام المقبل.
وأفاد مصدر مقرّب من الجهاز الفني للمنتخب المغربي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، بأنّ بعض الأسماء التي تألقت مع منتخب المغرب في الفترة الماضية، وكانت حاضرة بقوة في الإنجاز الكبير في مونديال قطر 2022، باتت مهددة بالغياب عن كأس أفريقيا المقبلة بسبب تراجع مستواها.
وأوضح المصدر نفسه أنّ وليد شديرة، مهاجم نابولي الإيطالي المعار إلى نادي فروسينوني، من الأسماء المهددة بقوة بالغياب عن "كان" بعد تألق لاعبين آخرين في مركزه، أبرزهم أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني.
وأشار ذات المصدر إلى أنّ المهاجم طارق تيسودالي، ورغم عودته إلى المنتخب المغربي في الفترة الحالية بعد غياب طويل بسبب الإصابة، حظوظه ضئيلة للمشاركة في كأس أفريقيا المقبلة، كذلك يُنتظر أن يغيب رضا التكناوتي حارس مرمى المغرب الفاسي حالياً والوداد الرياضي البيضاوي سابقاً لافتقاده التنافسية اللازمة.
وأفاد المصدر نفسه بأنّ جواد الياميق، مدافع الوحدة السعودي، وأحد صناع ملحمة المونديال الأخير، مهدد بدوره بأن يكون خارج قائمة منتخب المغرب في كأس أفريقيا، إضافة إلى يحيى جبران، قائد الوداد البيضاوي، فيما يحوم الشك حول مشاركة عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي اتحاد جدة السعودي، إلا في حالة تألقه قبل "كان" مع فريقه، قد ينضم إلى قائمة المنتخب.
ويُنتظر أن تكون المباراتان المقبلتان للمنتخب المغربي أمام ساحل العاج وليبيريا هذا الشهر، حاسمتين بالنسبة إلى الركراكي، لحسم القائمة التي سيعتمد عليها، مع متابعة جميع اللاعبين مع أنديتهم في الفترة ما قبل بداية كأس أفريقيا.
جدير بالذكر أنّ زكريا أبو خلال، مهاجم نادي تولوز الفرنسي، تأكد غيابه عن كأس أفريقيا المقبلة بسبب الإصابة، فيما تبقى حظوظ سفيان بوفال مهاجم الريان القطري ضعيفة للمشاركة بسبب الإصابة التي يعاني منها في الوقت الحالي، كذلك تعرض أمين حارث، متوسط ميدان أولمبيك مرسيليا الفرنسي، لإصابة مقلقة قد تؤثر في مكانته مع المنتخب المغربي في "كان".