5 لاعبين جزائريين بارزين عاشوا خيبة كبيرة في "الميركاتو" الصيفي

أسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية في القارة الأوروبية يوم الثلاثاء والذي شهد الكثير من الصفقات المهمة، إلا أنّ "الميركاتو" الخاص باللاعبين الجزائريين كان هادئاً هذه المرة، رغم احتراف أسماء عديدة وشابة من الدوري الجزائري.

وفشلت أسماء مخضرمة في عقد صفقات انتقال جديدة رغم كل الترشيحات التي كانت تصب في صالحهم بعد الأداء الذي قدموه الموسم الماضي، على غرار لاعب نيم الفرنسي، زين الدين فرحات، الذي رغم اهتمام أندية مهمة بخدماته على غرار ليل وأولمبيك مارسيليا وستراسبورغ، لم تقنع عروضها إدارة ناديه مما سيفرض عليه البقاء مرغماً في صفوفه واللعب في الدرجة الثانية الفرنسية.

أما الاسم الثاني الذي كان مرشحاً للانتقال إلى نادٍ أفضل فهو صانع ألعاب ميتز الفرنسي، فريد بولاية، الذي رغم أنّ ناديه قرر تخفيض مطالبه في الأيام الأخيرة في سوق الانتقالات إلى 5 ملايين يورو، إلا أنه فشل في الاتفاق مع أحد الأندية التي طلبت خدماته على غرار رين وبوردو الفرنسيين وكذلك ليدز يونايتد الإنكليزي.

كذلك فشل ياسين بن زية في الانتقال إلى نادٍ جديد في فترة الانتقالات الصيفية، رغم أنّ نادي ديجون الهابط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسية كان منفتحاً على بيعه، إلا أنّ هذه العملية لم تنجح مما دفع بمدرب الفريق إلى إنزال اللاعب الجزائري إلى الفريق الرديف حتى إيجاد حل لوضعيته.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

لاعب جزائري شاب يختار "قوارب الموت" للهجرة إلى أوروبا

ويوجد لاعبون جزائريون كذلك فشلوا في العثور على نادٍ جديد في فترة الانتقالات الصيفية رغم أنهم دون ارتباط مع نادٍ آخر، مثل المخضرم عدلان قديورة الذي انتهى عقده مع الغرافة القطري، وهو بات مرشحاً للالتحاق بنادي شيفيلد يونايتد الإنكليزي الذي يتدرب معه منذ أيام.

وكذلك هو حال اللاعب، نبيل بن طالب، الذي انتهى عقده مع نادي شالكه الألماني، لكنه لم ينجح في العثور على نادٍ جديد، مع العلم أنّ اللاعبين الذين هم دون عقود لديهم أيام إضافية بعد نهاية "الميركاتو" لإيجاد حل لمستقبلهم الكروي.