تنطلق مباريات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا لموسم 2022/23، الثلاثاء، بقمة نارية يستقبل فيها باريس سان جيرمان ضيفه يوفنتوس، وستتحول الأنظار صوب ملعب "حديقة الأمراء"، وأعين المشجعين على فوز بطل الدوري الفرنسي، الذي يتفوق على منافسه على الورق.
وسيدخل الفريقان مباراة القمة بمعطيات مختلفة ترجح كفة باريس سان جيرمان على "السيدة العجوز"، وتتخوف الجماهير الإيطالية من تلقي هزيمة، بالنظر لفارق المستوى بين المتنافسين مع بداية الموسم وعوامل أخرى.
سان جيرمان أقوى فريق هجومي
قدم هجوم نادي باريس سان جيرمان أوراق اعتماده مبكراً، ووجه رسالة تحذير لمنافسين بمختلف البطولات، بما في ذلك يوفنتوس، عبر تسجيل عدد كبير من الأهداف في الدوري الفرنسي مع بداية هذا الموسم، حيث بلغ عددها 24 هدفاً في 6 جولات؛ أي بمعدل 4 أهداف في كل مباراة.
نجوم "الباريسي" جاهزون
عبر إلقاء نظرة على الأرقام، أثبت نجوم باريس سان جيرمان جاهزيتهم التامة لمباراة يوفنتوس، إذ أظهر الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار توافقاً كبيراً في الأداء، وتبادلاً للأدوار وتسجيل الأهداف، بينما لم يتلقَ الفريق الكثير من الأهداف التي لم يتجاوز عددها 4، وهو ما يرجح كفة الباريسي على النادي الإيطالي.
بداية متعثرة ليوفنتوس
يسجل نادي يوفنتوس، عكس منافسه، بداية متعثرة تنبئ بصعوبات كثيرة قد تواجه النادي العريق هذا الموسم، إذ تعادل في 3 مباريات وفاز في اثنتين، ليكتفي بمركز خامس في الدوري الإيطالي لم يعجب الجماهير، فيما سيلاقي فريقاً منتشياً بعروض قوية خاصة على المستوى الهجومي.
أليغري يواجه الاتهامات والغضب
يبدو أنّ الغضب الذي يواجه المدير الفني لـ"البيانكونيري"، الإيطالي ماسيميليانو أليغري، أكثر حدة هذه المرة، بما أنّ الجماهير ووسائل الإعلام الإيطالية وجهت له اتهامات بالاستناد إلى خطط لعب قديمة جداً لا تتماشى مع التطور الذي تشهده اللعبة حالياً، بينما سيسعى لتجاوز هذه الفترة الحساسة وهو الذي اعتاد على هذا النوع من الضغوطات.
فارق الطموحات مفتاح النتيجة
تختلف طموحات وأهداف الفريقين هذا الموسم، إذ بلغ نادي باريس سان جيرمان نضجاً على جميع الأصعدة يجعله يستهدف القمة والتتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بينما يسابق يوفنتوس الزمن محلياً ليستعيد شيئاً من بريقه الذي فقده في آخر موسمين أمام إنتر وميلان، وهو المفتاح الذي سيحدد نتيجة مباراة الأسبوع الأول لدوري أبطال أوروبا.