5 خيارات أمام مورينيو بعد إقالته من فنربخشة

01 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 02 سبتمبر 2025 - 07:54 (توقيت القدس)
مورينيو خلال مباراة فنربخشة ونظيره بنفيكا، 27 أغسطس 2025 (ميغل ليموس/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انفصل نادي فنربخشة عن المدرب جوزيه مورينيو بعد فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا، مما يتيح له فرصة جديدة لإعادة بناء مسيرته التدريبية.
- تتنوع الخيارات المتاحة لمورينيو بين الدوري السعودي، الذي يشهد تطوراً كبيراً، وعودة محتملة إلى مانشستر يونايتد، حيث تزداد التكهنات حول إمكانية عودته.
- الدوري الإنجليزي الممتاز يبقى وجهة محتملة، مع طرح اسم نوتنغهام فورست كخيار، بينما تبقى العودة إلى البرتغال أو تدريب المنتخب البرتغالي خيارات مستقبلية.

أعلنت إدارة نادي فنربخشة التركي، يوم الجمعة الماضي، انفصالها عن المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 عاماً)، بعد فشل الفريق في التأهل مرة ثانية على التوالي إلى مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، وعلى الرغم من أن القرار جاء في وقت حساس مع انطلاق الموسم، فإن هذه الإقالة قد تمثل فرصة لمورينيو، لاختيار محطة جديدة، وإعادة كتابة فصل آخر من مسيرته التدريبية المليئة بالتحديات.

وفي هذا الصدد، سلّطت صحيفة سبورت الإسبانية، الأحد، الضوء على أبرز الخيارات المتاحة أمام مورينيو، الذي قرّر منح نفسه بضعة أسابيع للتفكير قبل حسم وجهته المقبلة، خصوصاً أن العروض لن تنقطع عنه رغم إخفاقه الأخير في تركيا. ويحتل الدوري السعودي صدارة الاحتمالات، علماً أنه سبق له أن رفض عروضاً ضخمة من السعودية، لكنه قد يغيّر موقفه هذه المرة، في ظل القفزة الكبيرة التي يشهدها الدوري حالياً.

أما الخيار الثاني فهو عودة مورينيو إلى نادي مانشستر يونايتد، الذي يمر بفترة عصيبة مع مدربه الحالي، البرتغالي روبن أموريم، بعدما بات مهدداً بفقدان منصبه عقب الإقصاء المهين من الكأس على يد فريق من الدرجة الرابعة. وقد تصاعدت التكهنات حول إمكانية عودة "السبيشل وان" إلى أولد ترافورد لإكمال ما لم يُنجزه في تجربته السابقة، وهي الفترة التي باتت تُقيَّم مع مرور الوقت بشكل أكثر إيجابية، خاصة أنه قاد الشياطين الحمر للتتويج بلقب الدوري الأوروبي، منهياً سنوات طويلة من الغياب عن منصات التتويج.

ويُعد الدوري الإنكليزي الممتاز من أبرز الوجهات المحتملة أمام المدرب السابق لريال مدريد، إذ يُطرح اسم نوتنغهام فورست أيضاً خياراً واقعياً في حال رحيل مواطنه نونو إسبيريتو سانتو، الذي أحدث نقلة كبيرة مع الفريق وقاده للتأهل إلى الدوري الأوروبي، غير أن توتر علاقته مع الإدارة قد يُعجّل بإقالته، وقد وجدت الصحافة البريطانية في ذلك فرصة لطرح اسم المدرب البرتغالي خليفة محتملاً، لا سيما أنه لم يخفِ يوماً رغبته في العودة إلى التدريب في إنكلترا.

ويبقى خيار عودة مورينيو إلى بلده البرتغال لتدريب أحد الأندية الكبيرة مطروحاً بقوة، إذ صرّح في أكثر من مناسبة بأنه يرغب في العودة، ليس في خاتمة لمسيرته التدريبية، بل في ذروة عطائه وقوته الذهنية والبدنية، وبالرغم من أن مقاعد بنفيكا وبورتو وسبورتينغ لشبونة تبدو مشغولة في الوقت الحالي، فإن سحر مورينيو في وطنه قد يفتح له أبواباً مفاجئة، وربما نشهد عودته إلى الدوري البرتغالي في لحظة غير متوقعة.

ويبقى تدريب المنتخب البرتغالي أحد الأحلام التي لم تتحقق بعد بالنسبة لمورينيو، ولكن هذا السيناريو يبدو بعيد المنال في الوقت الحالي، في ظل النجاح الذي يحققه المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز مع رفاق كريستيانو رونالدو، وعدم وجود أي نية للاستغناء عنه. ومع ذلك، قد يختار مورينيو التريث والابتعاد عن الأندية لبعض الوقت، منتظراً اللحظة المناسبة ليتولى في النهاية مهمة قيادة منتخب بلاده.

المساهمون