5 أشياء يجب أن تعرفها عن "القادري" مهندس فوز تونس على نيجيريا

5 أشياء يجب أن تعرفها عن "القادري" مهندس فوز تونس على نيجيريا

24 يناير 2022
القادري مُساعد الكبيّر الأول في تونس (تناني بدر الدين/Getty)
+ الخط -

خطف المدرب المساعد لمنتخب تونس، جلال القادري، الأضواء، عندما نجح في قيادة منتخب "نسور قرطاج" إلى الفوز على نيجيريا بهدف من دون ردّ والتأهل لربع النهائي من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في الكاميرون.

ونجح القادري في تعويض المدير الفني، منذر الكبير، الذي غاب عن المباراة بسبب إصابته بفيروس كورونا، ليقدّم أوراق اعتماده للجماهير التونسية والعربية التي لا يعرف أغلبها هذا المدرب الذي يملك مسيرة طويلة في عالم كرة القدم.

محطات عديدة

ولد القادري بمدينة توزر في الجنوب التونسي سنة 1971، وبدأ مسيرته ضمن فريق جمعية جربة عام 2001، وتدرّج جلال في عدة أندية من الدرجتين الثانية والثالثة، قبل أن يبرز في الدوري الممتاز من بوّابة فرق العريقة مثل شبيبة القيروان والاتحاد المنستيري والنادي البنزرتي والملعب التونسي.

نجاح خليجي

نجح القادري في أغلب تجاربه الخليجية وخصوصاً في دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم، إذ يحظى المدرب التونسي بمكانة جيدة جداً هناك ويتلقى دائماً عروضاً مغرية وتتهافت الأندية على التعاقد معه، خصوصاً بعدما قاد من قبل أندية النهضة والخليج والأنصار وضمك، بالإضافة إلى نادي الإمارات وأهلي طرابلس الليبي.

رغبة تونس كانت الأقوى

تعاقد القادري العام الماضي مع فريق العدالة السعودي وكان ينوي مواصلة التجربة، لكنّ رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، أصرّ على ضمّه للجهاز الفني للفريق الأول، فاستجاب جلال لنداء الواجب رغم أنّ قيمة العقد السعودي كانت مرتفعة جدّا مقارنة بما سيحصل عليه في منتخب تونس.

معرفة بأجواء المنتخب

لم يكن من السهل على القادري حينها، العودة إلى العمل كمساعد بعدما شغل هذا المنصب سنة 2013 خلال فترة قيادة نبيل معلول المنتخب التونسي، وتزامنت هذه التجربة مع الفشل في بلوغ نهائيات بطولة كأس العالم سنة 2014 في البرازيل، لكن اتحاد الكرة اعتبر أن تلك التجربة أكسبت القادري الخبرة والمعرفة بأجواء المنتخب، بالإضافة إلى كونه قاد منتخب الشباب عام 2007.

صديق الكبيّر في الدراسة

حصل "العربي الجديد" على معلومات حصرية عن القادري والتي تفيد بأنه درس إلى جانب المدير الفني منذر الكبير في "المعهد الأعلى للرياضة بقصر السعيد التونسية"، مما شجّع الثاني على فكرة العمل مع القادري نظراً لعلاقة الصداقة التي تجمعهما والتي سهّلت فيما بعد العمل الثنائي بينهما.

المساهمون