5 أسباب أفقدت يوفنتوس هيبته المحلية

5 أسباب أفقدت يوفنتوس هيبته المحلية

12 مايو 2022
يوفنتوس خسر نهائي كأس إيطاليا (فيلبو مونيفورتي/فرانس برس)
+ الخط -

فقد نادي يوفنتوس الإيطالي هيبته المحلية، بعدما تراجع الفريق كثيرا سواء من ناحية النتائج أو المردود الفني، بعدما سيطر على لقب الدوري الإيطالي لمدة 9 سنوات متتالية، قبل أن يفقد اللقب خلال العامين الأخيرين.

ووصل الفريق الملقب بـ"السيدة العجوز" إلى نهائي دوري الأبطل مرتين في آخر 10 سنوات، لكنه وجد نفسه يعاني في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وينهزم أمام فرق ضعيفة، ويجد صعوبات عديدة في حصد النقاط.

وزادت هزيمة نهائي الكأس ضد إنتر، من آلام الفريق الذي خرج من موسمه دون أن يفوز بأي لقب، لأول مرة من 10 سنوات، بعدما أنقذ حصيلته العام الماضي بالفوز في لقب الكأس، وهناك أسباب ساهمت في هذا التراجع المخيف للفريق، سنستعرضها في التقرير التالي.

سياسة تعاقدات خاطئة

لم ينجح يوفنتوس في أغلب تعاقداته الأخيرة، على غرار الألماني دينيس زكريا، القادم من بوروسيا منشنغلادباخ، ومانويل لوكاتالي القادم من فيورنتينا، الذي عانى من الإصابات، وويستون ماكيني من شالكه الألماني، حيث عجزوا جميعهم عن تقديم الإضافة للفريق، باستثناء القادم من فيورنتينا دوشان فلاهوفيتش، في الوقت الذي كان فيه الفريق لوقت قريب، علامة فارقة في أغلب تعاقداته.

 

رحيل رونالدو

ترك رحيل النجم البرتغالي، فراغا كبيرا في الخط الأمامي للفريق، رغم التعاقد مع فلاهوفيتش، إلا أن رونالدو كان من اللاعبين الذين يتمتعون بشخصية القائد في الهجوم، حيث يظهر ذلك في الأوقات الصعبة، كونه كان يستغل أنصاف الفرص التي تتاح للفريق، وهو ما تؤكده أرقامه في الموسم الحالي، التي هو بصدد تحقيقها مع مانشستر يونايتد الإنكليزي.

 

ثورة إنتر وميلان

خلافا للسنوات الماضية التي لم يجد فيها الفريق منافسا جديا في الدوري، ما أفقده نكهته، إلا أن العامين الأخيرين شهدا استفاقة عدد من الفرق مثل لاتسيو ونابولي وخاصة إنتر وميلان، اللذين رتبا صفوفهما بتعاقدات قيمة، ما جعل لقب الدوري ينحصر بينهما في العام الحالي، بعدما توج به العام الماضي، رفاق لاوتارو مارتنيز.

 

هجوم ضعيف

كان الخط الأمامي للفريق خلال الأعوام الماضية من نقاط قوة يوفنتوس، حيث كان يضمّ العديد من اللاعبين الذين مثلوا قوة ضاربة في خط الهجوم، على غرار كارلوس تيفيز وغونزالو إيغوايين وغيرهم، في الوقت الذي يعتبر الخط الأمامي حالياً من بين الأضعف في الكالتشيو، بتسجيله 55 هدفا، أقل من ساسولو صاحب المركز الـ11 بـ66 هدفا، وبنفس عدد أهداف أودينيزي صاحب المركز الـ12 في الترتيب العام للدوري.

تقدم أعمار ركائزه الأساسية

يعيش الفريق مرحلة انتقالية، بتقدم أغلب ركائزه في السن، لا سيما المدافعين منهم، مثل جورجيو كيليني، الذي يخوض آخر مواسمه مع الفريق، وليوناردو بونوتشي وخوان كواردادو وغيرهم، بالتالي فقد الفريق شخصية البطل التي كانت السمة المميزة لهؤلاء اللاعبين، والذي رسموا طابعاً مميزاً للفريق، وقد عانوا كثيرا من الجانب البدني في دوري يعتمد كثيرا على الروح القتالية، والاندفاع المفرط في بعض الأحيان.

المساهمون