تُطارد المنتخب المصري لكرة القدم عدة أزمات قبل مواجهة نظيره منتخب الأردن في منافسات الدور ربع النهائي من بطولة "كأس العرب 2021" المقامة حالياً في قطر وتستضيفها حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وشهدت الساعات الأخيرة مخاوف كبيرة داخل الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، من تأثر لاعبيه بالأزمات التي انفجرت بشكل مفاجئ داخل المعسكر، وتأثيرها سلباً على رحلة "الفراعنة" في سباق المنافسة على اللقب.
الشناوي وممتلكاته
أولى الأزمات بطلها محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب المصري الأساسي، والذي حصل وكيل أعماله السابق على حكم قضائي، بالحجز على ممتلكاته للحصول على مليون و650 ألف جنيه، عمولة تخص صفقة انتقال الحارس إلى الأهلي المصري في صيف عام 2016.
صبحي والأهلي
انفجرت أزمة ثانية في حراسة المرمى بطلها محمد صبحي المعار من الزمالك إلى فاركو، إذ قرر الزمالك استعادته من جديد، في وقت رفض فاركو، وقرر تفعيل شرائه مقابل 20 مليون جنيه مصري، وسط مخاوف الزمالك من انتقال الحارس إلى الأهلي الغريم التقليدي للزمالك في الفترة المقبلة، ليكون البديل الجديد لمحمد الشناوي في حراسة مرمى الأهلي.
فيصل والاحتراف
برزت أزمة ثالثة بطلها حسين فيصل لاعب الوسط المتألق، الذي تلقت أحلامه في العودة للزمالك ضربة قوية، بعدما طلب ناديه سموحة بالحصول على 3 ملايين دولار بشكل رسمي "50 مليون جنيه مصري" للتخلي عنه للزمالك، ورفض إدخال لاعبين في الصفقة، وقرر فتح باب الرحيل أمامه للاحتراف مستقبلاً.
حجازي والإصابة
ظهرت أزمة رابعة من نصيب أحمد حجازي قلب الدفاع المحترف في اتحاد جدة السعودي، الذي رفض فريقه مشاركته في لقاء الأردن، تلاه التحفظ على الدفع به في الدور نصف النهائي، وذلك في حال التأهل بسبب المخاوف من تفاقم إصابة اللاعب التي تعرض لها في لقاء الجزائر وطلب عودته إلى الفريق، ولكن قوبل الطلب برفض من جانب إدارة البعثة المصرية.
مروان والتجميد
أما الأزمة الخامسة فبطلها مروان حمدي مهاجم المنتخب المصري، الذي فشل في تسجيل أي أهداف خلال الدور الأول، وتعرض لانتقادات عنيفة، ودخل اللاعب في حالة معنوية سيئة وسط مخاوف من تجميد المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني له اعتباراً من لقاء الأردن في الدور ربع النهائي، وتبخر أحلامه في الوجود برفقة المنتخب المصري في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة.