تتجه أنظار الجماهير العالمية إلى ملعب "بوشكاش أرينا" في العاصمة المجرية بودابست، الأربعاء، من أجل متابعة المواجهة المترقبة بين منتخب فرنسا ومنافسه منتخب البرتغال، ضمن منافسات الجولة الأخيرة، من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأوروبية.
وتطغى الندية والقوة بشكل دائم على مواجهات منتخب البرتغال ومنافسه منتخب فرنسا، لكن الأرقام والإحصائيات تشير إلى تفوق "الديوك" تاريخياً على رفاق النجم المخضرم كريستيانو رونالدو في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، وكأس العالم أيضاً.
وحقق منتخب البرتغال فوزاً وحيداً فقط على منافسه منتخب فرنسا في آخر 13 مواجهة جمعت بينهما، بعدما تمكن "الديوك" من الانتصار في 11 مباراة، وتعادلوا في مناسبة وحيدة، لكن المرة الوحيدة التي تفوق فيها رفاق "صاروخ ماديرا" كانت في نهائي بطولة "يورو 2016"، عندما توجوا بلقب المسابقة القارية.
وتُعد هذه المباراة الخامسة بين البرتغال وفرنسا في بطولة كبرى، لكنها المرة الأولى التي يلتقيان فيها في دور المجموعات؛ إذ جرت جميع المواجهات الأربع السابقة في نصف النهائي (يورو 1984، ويورو 2000، وكأس العالم 2006) أو "يورو 2016"، فيما حققت المباريات الأربع الأخيرة بين البرتغال وفرنسا ثلاثة أهداف فقط (2 لفرنسا، 1 للبرتغال).
وبعد تعادل فرنسا مع المجر بهدف لمثله، تجنّب "الديوك" تذوق طعم الهزيمة في تاريخ المسابقة القارية، عندما تأخروا بنتيجة المواجهات، (4 انتصارات، وتعادلان)، بالإضافة إلى عدم خسارة كتيبة المدرب ديدييه ديشان في كل مبارياتها الـ11 في دور المجموعات (كأس العالم، واليورو)، فهل سيفعلها رفاق "صاروخ ماديرا"، ويتغلبون على فرنسا؟